ميت أخرج لسانه وغمز لأحد المصلين ( قصة قصيرة

طويل · 27-01-2008, 10:18 PM

[ميت أخرج لسانه وغمز لأحد المصلين ( قصة قصيرة )
هذه قصة مسلية لحد ( ما ) وهي قصة حقيقية .. ويا ريت تقرؤها وأنا كل دورى أنى ( نقلتها ) لكم فمن يرغب فى قراءتها فليتفضل ومن لا يرغب فى القراءة فهو حر .

حكاية صاحبنا هذا تبدو ضربا من الخيال .. رغم أنها واقعة حقيقة حسب ما يرويها أحد معارفه نقلاً عنه ..
فقد أعتاد هذا الرجل على فترات زمنية متباعده أن يخرج من بلدته بسيارته متوجها الى منطقة بعيدة
لمتابعه وإنجاز أمورة التجارية وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلده صغيرة بها محطة
بنزين وبعض المحلات ليملأ سيارته بالوقود ويمر على المحلات ليشتري بعض الاشياء التي قد
يحتاجها ففي أحد المرات وهو متوجه للمحلات شاهد مجموعه من الرجال يحملون نعشا لمتوفي
فنزل من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت وكان يحمل النعش ثمانية من الرجال
وهو تاسعهم فلما وضعو النعش على الأرض وبدءوا يصلون على الميت وصاحبنا واقف يصلي على

الميت معهم حدثت منه إلتفاته نحو الميت الذي أنكشف الغطاء عن وجهه فإذا بالميت يخرج لسانه
ويغمز بعينه فترك صاحبنا الصلاة وفرا هاربا الى سيارته لا يلتفت
إلى خلفه فلما أدار محرك السيارة

وتحرك من مكانه فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه فجن جنونه فأسرع كالصاروخ مبتعدا هاربا
بعيدا عن هذه البلده .. وكان فيما بعد ولـعدة أشهر عده كلما جاء هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلده ولم
يجد تفسيرا لما رآه وما حدث فلم يخبر أحد بما حدث أورآه فهو غير مصدق فكيف يضمن أن يصدقه الآخرون
وأخفى الأمر حتى لا يكون موضع سخرية .. وبعد أشهر .

بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق أضطر للتوقف عند هذه البلده بسبب نفاذ خزان الوقود حيث

لم يكن أخذ حيطته فتوقف وهو مرعوب خائف يلتف يمينا ويسارا وفجأة .. وفجأة إذا برجل يضع يده

على كتفه فلما ألتفت فإذا به وجها لوجه أمام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة أشهر

فأخذته المفاجأة لبرهه وجمد في مكانه ثم حاول أن يهرب الا أن الرجل الميت تمسك به جيدا وهو

يقول له : يا ابن الحلال أذكر الله و أهدأ ...أود أخبرك الذى حدث منذ شهر وأرعبك منى وبين الهلع وبعض
من الهدوء والإطمأنان بسبب لهجة الرجل الهادئة فحكى الرجل الحكاية الغريبة

قائلا: يا أ خي أنا رجل "حسود " أصيب الناس بعينى فجماعتي زهقوا مني ومما يحدث لهم من عينى الحسودة كل يوم يصاب أحدهم من عينى الحسودة
فطلبوا منى أن يصلوا على ( صلاة الميت ) وذلك بهدف إبطال مفعول عينى الحسودة التى تصيب الناس
ووافقت أنا على طلبهم وقلت لهم اللى تشوفوه أعملوه
وكانوا كلهم مقتنعين بأن الصلاة على الحسود( صلاة الميت ) تفسد الحسد وكان مجمل المشيعين لجنازتى هم أولاد عمى وجماعتى وعددهم ثمانية وكنت أنت تاسعهم راحوا مكفننى وشالونى على أكتافهم فى نعش وعندما وصل النعش على مقربة من المقابر وكل المشيعين عارفين أصل الحكاية وأنا لما شفتك يومها معهم عرفت أنك على نياتك وأنت معتقد بأنى ميت ... فحببت أن أمزح معك .... فطلعت لك لساني
وغمزت لك بعينى .. ويومها شفتك هربت بعد أن أنقلب حالك وأنقلب وجهك من الهلع والرعب وخرجت من النعش وراك لأخبرك بحقيقة الأمر لكنك كنت الأسرع فى الهروب بسيارتك ولم ألحق بك يومها ...... واليوم لما شفتك اليوم عرفتك على طول وجيت أخبرك بحقيقة الأمر .

فلما سمع صاحبنا الحكاية أخذته نوبة من الضحك بينما الرجل يدعوه لتناول القهوة وكان هو يشير
معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك والدهشة .

مع تقديرى وتحياتى لكم .

27-01-2008, 10:18 PM	#1
طويل عـضـو تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 97	ميت أخرج لسانه وغمز لأحد المصلين ( قصة قصيرة [ميت أخرج لسانه وغمز لأحد المصلين ( قصة قصيرة ) هذه قصة مسلية لحد ( ما ) وهي قصة حقيقية .. ويا ريت تقرؤها وأنا كل دورى أنى ( نقلتها ) لكم فمن يرغب فى قراءتها فليتفضل ومن لا يرغب فى القراءة فهو حر . حكاية صاحبنا هذا تبدو ضربا من الخيال .. رغم أنها واقعة حقيقة حسب ما يرويها أحد معارفه نقلاً عنه .. فقد أعتاد هذا الرجل على فترات زمنية متباعده أن يخرج من بلدته بسيارته متوجها الى منطقة بعيدة لمتابعه وإنجاز أمورة التجارية وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلده صغيرة بها محطة بنزين وبعض المحلات ليملأ سيارته بالوقود ويمر على المحلات ليشتري بعض الاشياء التي قد يحتاجها ففي أحد المرات وهو متوجه للمحلات شاهد مجموعه من الرجال يحملون نعشا لمتوفي فنزل من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت وكان يحمل النعش ثمانية من الرجال وهو تاسعهم فلما وضعو النعش على الأرض وبدءوا يصلون على الميت وصاحبنا واقف يصلي على الميت معهم حدثت منه إلتفاته نحو الميت الذي أنكشف الغطاء عن وجهه فإذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه فترك صاحبنا الصلاة وفرا هاربا الى سيارته لا يلتفت إلى خلفه فلما أدار محرك السيارة وتحرك من مكانه فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه فجن جنونه فأسرع كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلده .. وكان فيما بعد ولـعدة أشهر عده كلما جاء هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلده ولم يجد تفسيرا لما رآه وما حدث فلم يخبر أحد بما حدث أورآه فهو غير مصدق فكيف يضمن أن يصدقه الآخرون وأخفى الأمر حتى لا يكون موضع سخرية .. وبعد أشهر . بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق أضطر للتوقف عند هذه البلده بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن أخذ حيطته فتوقف وهو مرعوب خائف يلتف يمينا ويسارا وفجأة .. وفجأة إذا برجل يضع يده على كتفه فلما ألتفت فإذا به وجها لوجه أمام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة أشهر فأخذته المفاجأة لبرهه وجمد في مكانه ثم حاول أن يهرب الا أن الرجل الميت تمسك به جيدا وهو يقول له : يا ابن الحلال أذكر الله و أهدأ ...أود أخبرك الذى حدث منذ شهر وأرعبك منى وبين الهلع وبعض من الهدوء والإطمأنان بسبب لهجة الرجل الهادئة فحكى الرجل الحكاية الغريبة قائلا: يا أ خي أنا رجل "حسود " أصيب الناس بعينى فجماعتي زهقوا مني ومما يحدث لهم من عينى الحسودة كل يوم يصاب أحدهم من عينى الحسودة فطلبوا منى أن يصلوا على ( صلاة الميت ) وذلك بهدف إبطال مفعول عينى الحسودة التى تصيب الناس ووافقت أنا على طلبهم وقلت لهم اللى تشوفوه أعملوه وكانوا كلهم مقتنعين بأن الصلاة على الحسود( صلاة الميت ) تفسد الحسد وكان مجمل المشيعين لجنازتى هم أولاد عمى وجماعتى وعددهم ثمانية وكنت أنت تاسعهم راحوا مكفننى وشالونى على أكتافهم فى نعش وعندما وصل النعش على مقربة من المقابر وكل المشيعين عارفين أصل الحكاية وأنا لما شفتك يومها معهم عرفت أنك على نياتك وأنت معتقد بأنى ميت ... فحببت أن أمزح معك .... فطلعت لك لساني وغمزت لك بعينى .. ويومها شفتك هربت بعد أن أنقلب حالك وأنقلب وجهك من الهلع والرعب وخرجت من النعش وراك لأخبرك بحقيقة الأمر لكنك كنت الأسرع فى الهروب بسيارتك ولم ألحق بك يومها ...... واليوم لما شفتك اليوم عرفتك على طول وجيت أخبرك بحقيقة الأمر . فلما سمع صاحبنا الحكاية أخذته نوبة من الضحك بينما الرجل يدعوه لتناول القهوة وكان هو يشير معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك والدهشة . مع تقديرى وتحياتى لكم .