[ذو السوّط]

السلام عليكم

-

متى يعتذر الإنسان ؟؟؟ حين يعلم بأنه أخطئ !! يكون ظالم لنفسه وظالم لغيره !! ..لابل يقرّ بخطأه ويعترف به !!
فإن اعتذر ورجع عن خطأه كان خير له ولغيره !! وإن أبى واستكبر ..يكون اتبع خطوات الشيطان والقرين ولبس رداء الكبر والعزّة لأن الشيطان أبى واستكبر ...وهذا مثله كثير ياإخواني من القرآن ...أمثلته كثيرة عن الرجوع عن الخطئ ومحاسبة النفس و الإعتذار والإستغفار وتبدئ بين العبد وربه وظلم النفس وتنتهي بين العبد والعبد .... والعبد له كتاب معلوم فيه أجله ورزقه ...أيّ يابن آدم لك وعندك الأسباب وقد أتاك من ربك البيان فاعمل فإن الله سيرى عملك وباب التوبة مفتوح مالم تغرغر ومالم تبلغ الحلقوم وأنتم ياإخواني تعلمون هذا ...يعني حتى لو أننا لانخطئ ولانستغفر لأبدلنا الله بقوم يخطئون ويستغفرون ...لكن هناك الحق بين العبد للعبد...لكن الويل لمن يعترف بذنبه من بعد موته وقد كذب ماجائه من النبيّ واقرأوا فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير من سورة الملك اللهم أسأله لكم ولي حسن الختام والثبات على الدين والذرية الصالحة آمين .
وما أحببت إلا بأن أذكركم ونفسي بآيتين من الذكر الحكيم فيهما مابين العبد وربه بواحدة من البقرة وختامها بالنصر على الكافرين والثانية من سورة محمد وبها تُبيّن كيف يكون المسلم للمسلم بالتعامل وكيف يكون المسلم على الكافر حين يصول به ...لكن منها نرى كيف أننا رحماء بين بعضنا لابل بغير سورة نكون أذلّة على المؤمنين ... لكن تذكروا ياإخواني أن الله يغفر للعبد مابين العبد وخالقه فهو الغفور الرحيم ...لكن الصراط طويل وحساب العبد وخالقه يختلف بين مقاصصة العبد للعبد يوم الحساب في الحقوق
والسلام عليكم وأعتذر منكم وسامحوني إن أرهقتكم بكلامي


لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

-
-

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ