|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
02-02-2008, 04:26 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4
|
رغمت أنوف المتكبرين
يقول ذو الكبرياء والعظمة
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج : 18 ) يا الله أي عظمة هذه ....... سبحانك إنه مشهد العظمة .... إنه مشهد الكبرياء ... إنه مشهد العلو .... (ألَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ) كل شيء ساجد لك يا ربنا الشمس رمز القوة تلك هي التي كان يعبدها الجاهلون ما يسعها ولن يسعها إلا أن تكون لله ساجدة القمر بجماله الذي جعل رمزاً للحب والعشق والدلال.... هكذا ينظر إليه اهل التيه والضلال .........لكنه لله ساجد نجوم تتلألأ في السماء ... سرت تبرق كعقد من لؤلؤ نثرت حباته على خميلة سوداء.... فسلط عليه جميل الضياء .. فأخذت تبرق وتلمع ... إنها لا تملك إلا أن تكون لله ساجدة جبال رواسي شامخات... شديدة القوة والثبات في منظر جبروتي عظيم أترون أنها تملك شيئا إلا ان تكون لله ساجدة فتشرف بذلك وتعتز.. فكأنها من فرحها تهتز .. إنها العظمة أيها الإخوة الشجر زينة الأرض رونقها جمالها يرويه الماء ... من قطر السماء... منه الصغير والكبير يختلف في ذلك ولكن يتفق على : شيء واحد... أنه لله ساجد يا للعظمة ... يا للكبرياء .... يا للعزة أترون دواب الأرض أمام هذه العظمة أترونها وهي لاتعقل أترونها تنسى ربها كلا والله إنها لله ساجدة فمن بقي يا ترى أمام هذه العظمة ( الكل لله ساجد) ؟؟!! نعم بقي الإنسان الجاحد لكن هيهات هيهات فهناك نفوس لا تتأخر وأنى لها أن ترضى هناك نفوس علت وسمت ( وكثير من الناس) أي ساجد لله إنهم ركب الإيمان ولكن .... وما أعظم ما سيذكر بعد ( لكن) أصحيح أن هناك من سيتخلف عن ركب السائرين إلى الله ؟؟؟!!! نعم وللأسف إنهم المأتمون بإمامهم الطاغية (يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي ) إنهم أهل الكبر والضلال إنهم قوم حق عليهم العذاب إنهم ظنوا السجود لله إهانة !!!!!! فعذب الله كلاً منهم وأهانه ومن يهن الله فماله من مكرم فأبشروا أيها المتكبرون فغداً بين يدي الله ستقفون وقد لبستم ثوب الخسران وأنتم مهانون |
الإشارات المرجعية |
|
|