يعتبر طريق الملك فهد أحد أهم الطرق المؤدية الى وسط مدينة بريدة وذلك بامتداده مع الدائري الشرقي حتى التقائه بطريق الملك عبدالعزيز غربا ورغم اهمية هذه الطريق الا انه يفتقد الى الانارة وكذلك للتنظيم لعدم وجود رصيف وسطي كما يربك سائقي السيارات التي تسلك الطريق لكثرة المداخل والمخارج غير المنظمة نتيجة عدم وضع رصيف وسطي للطريق وقد تسببت هذه الفتحات بعدة حوادث شنيعة.
وقد تحدث ل "الرياض" المواطن محمد الحميد أحد الذين تعرضوا لحادث مروري في طريق الملك فهد قائلا:
كنت اسير بسرعة لا تتجاوز 80كيلومترا في الساعة الا انني تفاجأت بخروج سيارة من مخرج جانبي للطريق وهي تسير بسرعة عالية واذا بها ترتطم بسيارتي وتم ذلك خلال ثوان معدودة وذلك لأن المخرج ليس له تنظيم واضح وقد كلف اصلاح سيارتي ما يقارب 10آلاف ريال دفعتها بنفسي لهروب صاحب السيارة المخالف والذي اعتقد انه لو وجد رصيف وسطي لما تمكن صاحب السيارة الأخرى من الارتطام بي او السير بهذه السرعة العالية لقطع الطريق.
وفي رواية أخرى يقول المواطن فهد التويجري كنت اسير ليلا على طريق الملك فهد وذلك باتجاه الدائري الشرقي ونتيجة لعدم وجود انارة ورصيف في هذا الصيف فقد ارتطمت بي سيارة مقبلة من الاتجاه المعاكس وذلك لان قائدها كان يسير بسرعة عالية وادى انفجار اطار سيارته الى الانتقال للاتجاه الذي اسير فيه لترتطم سيارته بسيارتي وجها لوجه.
وناشد المواطنين بمدينة بريدة المسؤولين بادارة الطرق او البلديات في الاسراع في تنظيم هذا الطريق الحيوي الذي يربط الدائري الشرقي بوسط المدينة