انظروا الى هذا الكاتب الاحمق في مجلته وموقعه الجه الخامسه فلنحارب هذا الموقع ولنوقفه عند حده!!!
حياة لـــوطي في مدينة سلفية ( من داخل أسوار القصيم )
أنا ، أنا تركي بن خالد من مواليد القصيم ولدت في بيئة بدوية لا تعرف سوى الخيمة و التمر و القهوة العربية و قطيع من الخيول و الأغنام من عائلة عريقة يشهد له المجتمع كله بأنها قبيلة سلفية متشددة لأقصى درجة أنتجت و أفرزت للمجتمع السعودي عينات تعتبر في نظري الصورة الحقيقية لمجتمع يغلبه ( العقل الديني ) فأفرزت لنا شيوخ صحوة و ورعان يجيدون في صنع المتفجرات و شباب عرف عنهم بأنهم تكفيريون ، حتى نسائنا عرف عنهن بأنهن متبلدات المشاعر ، بيئة كئيبة للغاية فلا يوجد شيء يدل أنك في الدنيا بل تظن أنك في مملكة في الأخرة لا لذة ولا طعم للحياة فالتبغ محرم بيعه في القصيم حتى دكاكين بيع أشرطة أصالة نصري و شعبان عبدالرحيم حرموا انتشاره رغم أن كلاهما يدعوان إلى السلام وكره اليهود ، كل شيء محرم تخشى أن تأكل عقولهم الدهر و يختلقون لك أيات و يبهمونك بأحاديث ينسبونها إلى الرسول – صلى الله عليه و سلم – ولدت على حب كتاب الله وسنة نبيه فأنا مواظب على حلقة التحفيظ بعد كل صلاة عصر و مواظب أيضا على الصورة السلفية المعروفة عندنا في القصيم فثوبي القصير ومسواك الذي لا يفارقني أبدا و مصحفي الصغير هي عادة اقتبسته من أبي حتى أنني أحاول أن أتشبه بشيخي إلى حد كبير حتى طريقة جلوسي اقتبسته من شيخ العلامة حول المسفاري . في الحي الذي أقطن فيه عوائل من مختلف الأعراق كل ما يهمني الأن أن أتحدث عن تلك العائلة التي أتت من بلاد الشام و بالتحديد من سوريا فرغم أنهم من بلاد يشبه ببلاد العم سام فهي عائلة متدينة ربما عدوى التشدد الديني انتقل لهم ، العائلة مكونة من أم و ابنتين و ولد كل ما يهمني أن تعرفوه أنني أميل إلى ذلك الولد الذي يدعى أنه موفق . سافرت و لأول مرة إلى مدينة جدة حيث الإنفتاح الجزئي ، تعتبر تلك المدينة جنة الله في الأرض حور عين في كل زاوية و حارة و شواطئ طويلة و جو صيفي رائع ، جدة المدينة التي طالما حلمت بزيارتها فهي أرض الحرية و السلام حتى كنت أكني جدة بباريس المملكة فعرفت شكل المرأة وهيئتها عرفت الجمال الحقيقي للمرأة السعودية ، في القصيم لا أشاهد سوى أمي و إخوتي حتى ( شغالتنا ) لا أعرف ملامح شكلها ولا صوتها ، أعوذ بالله خيل لي القصيم أشد و أنكى من حياة الدرك الأسفل من النار ، مدينة جدة أبرز لي جمال نسائنا و مدى الإنفتاح الحضاري و مواكبة الدول المتقدمة و التقدم العلمي لشباب و بنات جدة. فكنت أتابع تلك المؤخرات التي تتحرك يمينا و شمالا وهي تثير في نفسي حرارة كبيرة وضغط رهيب قابل للإنفجار حتى أنني خشيت أن أغتصب الخادمة و زادت شهوتي عندما زرت ما يسمى بالشاليهات في جدة وهي عبارة عن فلل مقابلة للبحر ، إستأجرت أمي شاليه مقابل البحر حتى نشاهد للمرة الأولى أو الأخيرة البحر على حقيقته وعلى الأمر الواقع ، كنت أشاهد تلك المناظرالتي حركت في نفسي غريزة الشهوة ، نساء نصف عاريات يجرين و يسبحن في البحر و أردافهن قد شدوا ناظري ، تلك اللحظة وهن يزاحمن الرجال في لعبة كرة الطائرة و ليتني كنت أتحدث اللهجة الحجازية لأشارك الرجال وهم يغازلون النساء بنظراتهم وحركاتهم يا لتعاستي و تخلفي فأنا ما زلت بردائي الأبيض وطاقيتي و الزبيرية لم أبدله أبدا منذ أن غادرت المدينة السلفية لأنه محرم أن ألبس غيرها حتى أنهم يعتبروني ( خكري أو جنس ثالث ) لو قمت بتبديله بأحدث صرعات الموضة .بداية دعني أشرح لكم لماذا كتبت هذه الكلمات و رسالتي هذا ، لأنني أؤمن إيمانا كبيرا أن مثل رسائلي هذا ورسائل الملايين التي تكتب على صفحات النت ستصل إلى كل قلب واع و عقل متفتح لأننا في عصر بحاجة إلى جلد الذات و معاقبة ضمائرنا السيئة لأننا بحاجة إلى صفعة جامدة تفيقنا من سباتنا العميق لدي إيمان كبير أن رسالتي هذا لن ترمى في سلة النفايات بل ستعلق في كل زاوية و شارع و ربما سيكتبون منها مدونات و مقالات عن تلك الرسائل التي تكتب الحقيقة و عن ذلك القلم المر لكل متحذلق ومخاذل ربما كل ما أكتبه ( خيال أو حقيقة مرة ) وفي كلا الحالتين هي رسالة إنذار وصوت خافت يخشى من مجتمعه إلى الإنحدار و السقوط أعيد و أكرر أن ما كتبته في رسالتي هذا كتبته و أنا بكامل قواي العقلية كتبت رسالتي هذا و أنا أصارع نفسي لمحاولة أخيرة لإجماع ما تبقى من كرامة لي و لقبيلتي و أكتم ذلك السر الذي طالما التصق بي.عدت إلى مديني و قريتي الكئيبة التي أكرهها ( القصيم ) و أنا مفعم بكمية هائلة من الشهوة الجنسية عدت وقد حرك في تلك المدينة كل ساكن في جسدي حتى أنني أتسلل في أنصاف الليالي إلى الحمام لأقوم بعادتي السرية و أفرغ عني تلك الشحنات و مرت تلك الأيام و أنا على هذا الحال كل ليلة حتى أنني بدأت أبحث عن شخص يبادلني نفس الشعور فقد سئمت من العادة السرية و في إحدى الأيام صارحت الوالدة أنني أريد الزواج من إبنة عمي القبيحة لكن الزواج منها خير لي من ممارسة العادة السرية ، صاحت الوالدة وقد قتلت في كل آمالي فتدعي أنني ما زلت صغيرا على الزواج رغم أنني بلغت التاسع عشر فحجتها الضعيفة أثارت في نفسي أن الحل الوحيد هو ملاطفة جارنا السوري موفق لعله يشاركني نفس المشاعر فإحساسي يقول أنه مكبوت بسبب تسلط عائلته الدينية دعوته ذات مرة إلى منزلنا بعد مباراة كرة قدم دعوته إلى مشاهدة مباراة القمة بين النصر و الهلال في منزلنا كان أبي قد ذهب إلى المقهى في حين بقية العائلة مع الخادمة ذهبوا إلى زيارة الأهل ، غربت الشمس و الليل يشير إلى أن هناك امر قد يحدث بسبب الكبت الجنسي صارحته وعرضت عليه أن أضاجعه مقابل بعض من الأفلام الخلاعية فوافق و كانت ليلة سوداء قضيتها بين تفريغ شهواتي المكبوتة و الإسراع في إنهاء العملية قبل عودة الجميع ، أسقط ذلك القناع الذي كنت ألبسه دائما بأنني ملتزم أخشى الله فقد سئمت تزيف الحقائق. مرت الأيام و أنا على هذا الحال فتعرفت على أناس جدد يشاركوني نفس اللذة لذة اللواط ، فالمدرسة مليئة بنفس هذه النوعية حتى الحي الذي أقطنه تعرفت على عدد كبير من أهل لوط فأيقنت أن كل مدينة سلفية هي عبارة عن بقايا من ( أهل لوط ) .أعرف أنكم ستتسائلون و ما دخل الدين في مثل هذه القضية سأقول لكم لولا التشدد الديني لما حدث ما ترونه من إنفلات و إنتفاضة جديدة لبقايا أهل لوط لو اعتدلنا في ديننا و تركنا فتاوي عدم الإختلاط لما رأينا و سمعنا حوادث الإغتصاب أو فعل أهل لوط ، لا تقولوا لي إسطوانة الباء و منوال الزواج فهذا ليس بحل لعدد كبير من اللواط لا يستطيعون تحمل تكاليف الزواج و الولادة فالبلاد تعج بالعاطلين فما هو الحل برأيكم لشاب مثلي يملك شهوة جامحة عالجها باللواط هل الحل بزواج مسيار أو زواج متعة ؟أو هناك حلول أخرى لكسر مثل هذا التصرف الشاذ؟
كتبه أرسطوفان بن مساعد
حامي عرين الحرمين الشريفين
!!!!!!!!