[غريب]

خطوات غريبه من الاعلام السعودي تجاه بناتنا ... جاءت تدريجيا على فترات من الزمن كالتالي :

1ـ اذا أردت أن تضمن نشر مقال لك في جرائدنا فما عليك االا أن تكتب باسم امرأه (سعوديه)!!!

2ـ مآسي المسلمين لاترى منها الا صور فتيات فلسطين أو أفغانستان أو الشيشان أو .. أو .. !!!!

3ـ النظام الاعلامي للجرائد السعوديه يمنع منعا باتا اخراج صورة المرأه ولكننا منذ فتره نشاهدها وبكثره ولغير مناسبه .. فما السبب ؟؟

4ـ الدعايات التجاريه بجرائدنا الرسميه من اليوم وصاعدا لا تستغرب استخدام صورة المرأه فيها .. بل واخراجها وكأنها الفتاة السعوديه !!! ( مع التشديد على منع ذلك من قبل نظام الاعلام المبني على بيان هيئة كبار العلماء )

... هكذا يريد اعلامنا السعودي اقناع المرأه السعوديه بالانحلال و نبذ الحياء

أكتبها لكم على عجل ومن غير استقصاء لجميع خطوات الاعلام .. دعاني الى ذلك هذا الخبر والمقال /

القاهرة ـ لها أون لاين: بينما لم يحظ مؤتمر الندوة العالمية للشباب الإسلامي"الشباب والانفتاح العالمي" الذي عقد في الرياض 23/8/1423هـ بأي اهتمام يذكر من الإعلام الوطني والعربي، حظي مؤتمر مؤسسة الفكر العربي ـ وهو مؤتمر مختلط بين الرجال والنساء ـ باهتمام غير عادي من المؤسسات الإعلامية والصحفية العربية، حيث تم إفراد الصفحات الطوال وساعات البث لندواته ومحاضراته بشكل يومي، وخصوصا الحضور النسائي الخليجي؛ الأمر الذي يكشف حجم الصعوبات التي تواجهها الدعوة الإسلامية على المستوى الوطني والعربي قبل العالمي!

ففي تقرير صحفي مطول مليء بالمدح والتقريظ، نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية ما قالت إنه حالة واسعة من الشفافية في الحوار بشكل غير مسبوق في المؤتمرات كشفت عنها أجواء المؤتمر الذي اختتم أعماله بالقاهرة الأربعاء الماضي .

وذكرت الصحيفة باستحسان أنه من الملفت للنظر مشاركة المرأة الخليجية بكثافة، سواء على مستوى المشاركة على منصة الجلسات، كما حدث مع الشيخة "لبنى القاسمي" الرئيس التنفيذي لـ"تجاري دوت كوم الإمارات" أو على مستوى المداخلات، وخصوصا من جانب السيدات السعوديات اللواتي كشفن عن حضور ثقافي وإلمام كبير بمجمل القضايا العربية المطروحة على الساحة وحتى الاقتصادية منها.

الأمر الذي يمنحنا إشارات دالة على الحد الذي وصلت إليه أوضاع المرأة المسلمة، وما يراد لها بشكل تدريجي وغير محسوس، حتى لا تتم إثارة الرأي العام المسلم في مواجهته؟!

وأضافت الصحيفة بطريقة لا تخلو من محاولة "تحلية للبضاعة" أن الدكتورة "طريفة السعود شويعر" ـ مديرة الإشراف التربوي بجدة ـ فجرت ما قالت إنه قضية غياب تقنية التصنيع العربي، وقالت خلال محور (تكامل الاقتصاد العربي وأسباب الفشل) إننا نبحث تكثيف وتنمية التبادل التجاري العربي قبل أن نجد حلاً جذرياً لمشكلة تقلص الصناعة العربية وتقنينها، وبحث غياب توظيف الكوادر العربية في هذا الحقل. مؤكدة أن العالم العربي يزخر بعديد من الكفاءات غير الموظفة في مجال الصناعة العربية، فيما تغيب عن مناهج التعليم المهنية وسائل اكتساب تقنية الصناعات الحديثة.

مصدر الخبر : لها أون لاين

http://www.lahaonline.com/People/a3-...02.doc_cvt.htm