لم تشفع له الوثيقة التي يحملها وموضح فيها انه رجل أمن متقاعد برتبة نقيب ولم تشفع له هيئته ورباطة جأشه وأسلوب تعامله مع رجال الأمن الذي اتسم بمبدأ الزمالة حيث كان رجل الأمن صارماً معه وفي تفاصيل القضية: أن رجل الأمن بنقطة تفتيش أمن الطرق بالشرائع استوقفوا سيارة بها عدة أشخاص وطلبوا الإثباتات الرسمية لهم وفي الحال بادر أحدهم وهو رجل أمن متقاعد من العمل برتبة نقيب وقدم له أثبات التقاعد قائلاً له : أنا زميل لك وهذا أثبات تقاعدي من العمل فرحب به رجل الأمن وطلب منه الأثبات هو ومن معه وأخذ رجل الأمن يتفحص الورقة التي قدمها له النقيب المتقاعد ووجد أن سبب التقاعد طرد من الخدمة حاول النقيب المقاعد بشتى السبل إقناع رجل الأمن بأطلاق سراحهم ولكن رجل الأمن كان اشد صلابة وتمسكاً برأيه واتجه في الحال لكشف الأسماء في الجهاز حيث وجد أن رجل الأمن "النقيب المتقاعد"مطلوب لإدارة مخدرات الرياض ومعمم عنه وفي الحال تم تسليمه لقسم شرطة الشرائع تمهيداً لتسليمه لإدارة الرياض.( جريدة الرياض الخميس 30/1/1429هـ)