[محب الفضيلة]

طرح جميل ينطلق من وجه آخر بعيد عن طنطنات المغنين

عودت نفسي أن ابتسم عند كل لقاء مع صديق أو حتى مع من يسلم علي ولا أعرفه
الذي استغربه أن ابتسامتي أحياناً تنطلق نحو فم عابس كأنما تذكر عدواً لدوداً
يالله كيف يعيش هؤلاء ؟
كيف تكون حياتهم مع زوجاتهم وأبنائهم ؟
أفسرها أحياناً أنها وراثية فيخالفني أخوان من بطن واحد وأب واحد يختلفان في استقبالهما ما بين يمين ويسار
فأعود لأقول إنها طبع بني بالتطبع

ما أجمل أن نعيش متحابين تنطلق من كل واحد رومانسية اللقاء وابتسامة المصافحة وعبارات رقيقة مختارة
تدرب عليها نفسك وأبناءك
إن في العين خلسة تقرأها العين وفي الفم ابتسامة يقرأها القلب ومن اللسان نبرة تطرب لها الأذن

لنعيد لأنفسنا الرومانسية بمعناها الأوسع كما دعا لها أخونا ( بقايا ذكريات )
وفوق ذلك كله هي من الإيمان
وتبسمك في وجه أخيك صدقة