[طق طق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


وجه للعمل بعد التخرج من كلية الطب للعمل في قسم الجراحة باشر العمل وكلف في يومه الأول بمهمة طبيب جراحة مناوب تم الأتصال عليه لوجود حالة حتاج جراحة عاجلة كان جديداً في عمله لذلك اتصل على الطبيب الأستشاري وأخبره بالأمر ، حضر الطبيب الأستشاري كالمعتاد في هذه الحالات ، ودخل الجراح الجديد غرفة العمليات ... أحجم قليلاً وارتاع من المنظر الذي أمامه ... كيف هذا ، فتاة عمرها ستة عشر عاماً على طاولة العمليات كما ولدتها أمها ... أنكر بقلبه .. وتبع ذلك بلسانه .. لماذا لا تستر هذه المرأة ولماذا هي عارية ... قال له الأستشاري أنت جديد .. ونحن الأطباء لا ننظر إليها إلا كحالة مرضية تحتج إلى العلاج والمساعدة ليس إلا وسوف تتأقلم مع هذه المناظر خلال وقت قصير .. وتعرف أن الطبيب ليس له أي أهتمام سوى أن يؤدي عمله فقط . قبل الجراح الجديد ذلك عى مضض ... وبعد أسبوعين مرضت زوجة الأسشاري واحتاجت إلى عملية .. احيلت إلى قسم الجراحة الذي فيه الجراح الجديد أراد أن يدخل كالمعتاد ... وجد الأستشاري له بالمرصاد ومنعه من الدخول .. كيف تدخل عى زوجتي ؟ قال هي مريضة بحاجة إلى عملية ونحن الأطباء لاننظر إليها إلا لمساعدتها وعلاجها ... قال الأستشاري لايمكن ذلك ولن تدخل عليها .. قال ألسنا الأطباء لايهمنا إلا المعالجة والمساعدة .. واتضح للجراح الجديد أن الأستشاري أستعان بفريق عمل نسائي كامل لإجراء العملية لزوجته وبعض المختصات منهن لايوجد في كامل المستشفى الكبير إلا متخصصة واحدة . سعى بكل نفوذه لتباشر عملية زوجته بقي هذا الحدث في نفسس الجراح الجديد ... أليس ليساء .. ورجال المسلمين حق في ستر عوراتهم عند إجراء العمليات الجراحية لهم .. أليست هذه أمانه كبيرة علينا معشر الأطباء سوف نسأل عنها أمام الله سبحانه وتعالى .

كتبه يوسف بن صالح النويصر .

أرجو أن ينفع نقلي للقصة الأسلام والمسلمين .

حسبي الله ونعم الوكيل .