|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
16-02-2008, 03:50 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: حيث القلوب الرحيمة
المشاركات: 3,252
|
إلى متى ومهازل حوادث الإبل تحصل (( صورة لحادث أبو أحمد التويجري - شفاه الله - ))
ما إن انثلم جرحي الباكي .. حتى اصطنع لي جرح آخر .. وهل في الدنيا أقسى من جراحات الأحباب .. فقدناك يا صاحب الإبتسامة المكنونة .. والكلمة المصونة .. والنداءات المسموعة .. هو أنت أبا أحمد .. أبا أحمد ... !!؟ العيون تبكيك .. والأموال تفديك .. والمراثي لن تعتليك .. ولكن ماذا عسانا أن نقول .. ؟؟! إبتسامتك لن تنسى .. وضحكاتك لن ترثى .. ومودتك لن تحبى .. فماذا عساي أن أسطر .. ؟؟! أبا أحمد .. ؟؟! كنت رفيقا مناديا لصلاة الجمعة .. أما هذه الجمعة فمن لي بغيرك يناديني يانبراس فؤادي .. دموعي تسبق جفوني .. وعبراتي تسبق عباراتي .. فكيف سأعبر عنها ... ماذا عساي أن أقول وحلق تحفيظنا تنتظرك هذا الفصل حتى تبدأ مشوارا جديدا في تعليم كتاب الله الذي نشأت عليه .. ؟؟! نشأت على مسجد وقرآن .. وتلاوة بتمعن وإتقان ... وهيهات هيهات على ماذا نشأ غيرك .. ؟؟! لا أريد الإطالة في ذكر محاسنك التي وإن عددناها لما علمنا عن خفاياها .. ؟؟! ومن ثم في النهاية يدوي المستشفى التخرصي (( التخصصي )) أن إحتمال الإعاقة إحتمال محتمل على ظنه من أجل إبل قد جلست على شارع سيدين (( الله يخلف ))... نعم أحبتي .. سترون الصورة التي أظن أنكم ستظنونها أخذت من التشليح ولكن عذرا فمن جراء هذه المهازل أدخلت التشليح ... أما أنت ياصاحب السيارة أبا عبد الرحمن فنسأل الله المنان أن ين عليك وأن يخلف عليك وأن يعوضك خيرا , فاحتسب بذلك الأجر عند الله الكريم أحبتي : إلى متى هذه المهازل التي تحصل , التي والله لو صلت لمسؤول كبير أو وزير لرأيت الإعلام يشعل الهجمات والويلات .. أما ابن هذا الوطن وابن القرآن فالحل عندهم هو (( قدموا أوراقكم للبحث عن العلاج )) عفوا ... فلن نقدم أوراقنا ... بل سنقدم قلوبنا خدمة لحافظ القرآن .. سنقدم نفوسنا خدمة لمعلم القرآن .. عذرا.. ثم عذرا .. أحبتي فالمصيبة أجبرتني على ركاكة الإسلوب ولكن .. القصد من هذا الموضوع هو دعوة في دياجي الليالي ومصابيح الظلام عل الله أن يسمع منا دعوة بشفاء هذا الحبيب تعجل لنا برؤيته عاملا في ساحات الدعوة .. فاللهم رب الناس أذهب البأس إشفه أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما .. اللهم إنك تعلم أن هذا الحبيب قد نشأ على الخير وتربى في بيت صالح فاللهم لا تحرمه رحمتك وشفاءك .. اللهم إنك تعلم أن ميدان الدعوة انتظره فحل قدرك اختبارا وتمحيصا فيا إلهي لا ترد عبدا ناداك وقلوبا إلتجأت إليك تدعوك بأن تشفيه .. إلهي ها نحن عبيدك مزجنا حلاوة الإيمان بقضاءك وقدرك بمر حادث حبيبنا فسلمنا الأمر إليك فيا إلهي نستودعك شفاء هذا الحبيب فلا تحرمه شفاءك .. إلهي إنك تعلم ما قرر عليه في المستشفى ولكن أملنا بك أكبر من أن نيأس فاللهم عجل بشفاءه وارفع سقمك عنه ربنا ختاما أحبتي لا تنسوا الدعاء في جنبات الليل فسهام الليل لا تخطئ ولكن .. لها أمد وللأمد إنقضاء
__________________
اقتباس من توقيع أبو رازان |
الإشارات المرجعية |
|
|