|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-02-2008, 05:02 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 79
|
قصة واقعية مؤلمه ##واقتربت السكين###
واقتربت السكين خرج بعد معاناة أمه وتأوهاتها ليشرق على الدنيا الجميلة بحلوها ومرها . عاش بين أهله منعما مكرماً أكل وشرب حتى كانت الدنيا بين يديه, وفجاه انسل الأعداء على غير موعد ليختاروه من بين أسرته , وانتشلوه وأخذوا يجرونه بمرأى أهله يصيح ويبكي ينادي : النجدة النجدة!! يرفع صوته بكل ما أوتي من قوة! يحاول بعض أهله فكاكه, ولكن لا مجال للهرب, فقد حوصر المكان من قبل أعدائه وجر غصباً عنه إلى..لا يدري. أخذوه إلى مكان معزول, قدم له الشراب والطعام. أكل ولكن ليس كأكل أبيه وأمه فقلبه سريع النبض وهو حذر من أي حركه. فما زال عنده أمل للفرار, فجأة صوت الباب وهو ينفتح!! يدخل عدوه ليجره جراً قوياً حاول التمسك بأي شيء حوله, ولكن يداه لا تساعدانه. رفعه إلى الأعلى ثم رماه إلى الأرض, وهو يتأوه من الألم, ثم أخرج سكيناً. كان بعض من حضر لم يستطع النظر إلى المشهد فغادر المكان, وربما البعض تقيأ والبعض نادى بأعلى صوته: الرحمة على هذا المسكين!! كبلوا يديه ورجليه.. وهناك أناس يضحكون وهو في حسره وحزن حاول أن يقاوم بكل مايستطيع.. أطلق صيحات العويل والنداء! رفع صوته بالبكاء لعل أحدهم يأتي لنجدته, أو يكون بالقرب منه فيهب لإنقاذه. اقتربت السكين منه أكثرو أكثر علم أنها النهاية وصلت السكين إلى حلقه, جر عنقه بقوة وقسوة, ثم بدأ يحز رأسه بشراسة, انفجر الدم منه وصاحب السكين يقول: بسم الله والله أكبر, اللهم عني وعن أهلي, تلك نهاية خروفنا في العيد. |
الإشارات المرجعية |
|
|