كان أهل الرذيلة في الماضي يجدون مشقةً في إيجاد مكان يعصون الله فيه ، ولكن القرار غير الموفق -
كما أشار السادة العلماء- والخاص بإلغاء المحرم بالنسبة لسكن المرأة في الفنادق ، قد يسر الأمور
على أهل الرذيلة ، وهذا ما أكده رجال الحسبة .
ولعل العجيب في الموضوع هو: تحول وزارة التجارة إلى جهة تشريعية ! بإصدارها لهذا القرار.
وهنا سؤال : ماذا أبقت وزارة التجارة لهيئة كبار العلماء !
وعلى كل حال فإن حل هذه المشكلة كما ذكر معالي الدكتور الشيخ / محمد الركبان . هوإيجاد فنادق
نسائية ، أو أن يخصص طابق كامل في كل فندق للنساء ، ويكون تحت إدارة طاقم نسائي بالكلية.
وبهذا نرضي ربنا سبحانه وتعالى ، ونرضي رسولنا صلى الله عليه وسلم ، ونحفظ أعراضنا .