|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-02-2008, 01:12 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 42
|
~~~البهائية~~~ ماذا تعرف عنها؟
* ماذا تعرف عن البهائية ؟
كثر في هذه الآونة الحديث عن ( البهائية ) وهل هي من الفِرَقْ التي تنتمي إلى الإسلام , وهل من ينتمي إليها يعتبر مسلما وما هي المآخذ عليها ... ـ حتى أنه اتصل بي زميل يسألني عن هذه الأسئلة فوجدت أني بحاجة لمعرفتها فقرأت عنها وتعرفت على عقيدة أصحابها ثم قمت بتلخيص كلام قرأته عن معتقد القوم ... وإليكم هذه النبذة عنها وعن مؤسسها : مؤسس هذه النحلة هو المدعو الميرزا حسين علي المازندراني. ولد بقرية "نور" من قرى المازندران بإيران، وقيل بطهران، في 2 من المحرم 1233هـ، الموافق اليوم الثاني عشر من نوفمبر 1817م. كانت أسرة الميرزا لها علاقات وطيدة بالسفارة الروسية بطهران، وكان له هو علاقات وطيدة بالإنجليز والروس فيما بعد، وظهرت عمالته لهم وتبنيهم له بصورة جلية واضحة. تلقى العلوم الشيعية والصوفية منذ الصغر. نفي عدة مرات إلى أدرنة وبغداد، وإلى الأستانة. هلك في 28 من مايو 1892م، عندما بلغ عمره الخامسة والسبعين، بعدما أصيب بالجنون ادعى أنه هو "بهاء الله"، أي نوره تجلى فيه، وأن الباب مثل موسى، وعيسى، ومحمد، جاء ليبشر بمجيء البهاء، وهذه هي مهمة جميع الأنبياء في زعمه، حيث بعثوا ليبشروا بظهوره , نفي البهاء هذا إلى أدرنة، ثم إلى عَكَّا بفلسطين، وإلى إسطنبول. من عقائد البهائية أولاً: هذه النحلة من الحركات الباطنية التي تؤول القرآن تأويلاً يقوم على الهوى، والذوق، والكشف. ثانياً: يعتقد البهائيون أن المازندراني ( مؤسس الفرقة ) رب، وإله، وقِبْلة. ثالثاً: جحدوا كل أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، ويعتبرون كل ما يضاف إلى الله عز وجل إنما هم رموز لأشخاص امتازوا من بين البشر، فهم مظاهر أمر الله ومهابط وحيه. رابعاً: أنكروا البعث بعد الموت وما بعده، حيث يعتقدون أن القيامة الكبرى هي مجيء ميرزا حسين المازندراني الذي لقب نفسه ببهاء الله، أي مظهره، فالقيامة قيامه، والبعث رسالته، واليوم الآخر يوم ظهوره، ولقاء الله كناية عن لقائه، والنفخ في الصور كناية عن الجهر بدعوته، والجنة الانتماء إليه، والنار مخالفته وعناده. خامساًً: يزعمون أن لآيات الكتاب معانٍ غير التي فهمها العلماء والمفسرون من أهل الإسلام. سادساً: يعتقدون أن دينهم ناسخ للقرآن ولشريعة المنزل عليه القرآن. سابعاً: يكفرون كل من لم يعتقد فيما جاء به البهاء، حيث ادعى أن كل من كان يدين بالقرآن حتى ليلة القيامة والساعة، ويقصد بها قيامه بالدعوة، فهو على الحق، ومن لم يتبعه ويؤمن به بعد إعلان دعوته، وهو الساعة الثانية والدقيقة الحادية عشرة لغروب شمس اليوم الرابع من جمادى الأولى 1260هـ، فهو كافر مهدر الدم والمال. ثامناً : أن الرسالة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم. تاسعاً ً: وضعت البهائية لأتباعها شرعاً مخالفاً لشرع محمد صلى الله عليه وسلم في الزكاة، والحج، والصيام، والزواج، والجنائز، وغيرها. عاشرا: لهم طرائق سرية غامضة تشبه تلك التي تسلكها الماسونية. الحادي عشر: يغررون بالسذج ويستغلون فقرهم وجهلهم. الثاني عشر: استغلهم الكفار من يهود، ونصارى، وشيوعيين، في تشويه الإسلام وزعزعة عقائد أبنائه، حيث تبنوها، واحتضنوها، وأظهروها بأنها فرقة من الفرق الإسلامية. الثالث عشر: إباحة نكاح الأقارب المحرمات. الرابع عشر: الحج عندهم للبيت الذي أقام فيه المازندراني ببغداد، وهو واجب على الرجال دون النساء. الخامس عشر: إباحة الزنا وتحريم التعدد. السادس عشر: الصوم يرفع عن المرضى، والمسافرين، والكسالى. الخـــلاصــة أن البهائية من الحركات الباطنية الهدامة والعقائد الباطلة التي قامت على أنقاض الإسلام , و يعتبر الإيمان بما جاءت به كفراً بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. |
الإشارات المرجعية |
|
|