قـــــصـــة تـــوســــع الــصـــــدر

القمة تسع الجميع · 21-02-2008, 07:17 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة عطرة للجميع...

في يوم من الأيام دخلت للبيت _تافلن العافية_ من شينن صار لي... من اللي ما لا يسلم منه إلا النادر _وهاذي طبيعة الدنيا_
دخلت وإذا جدتي جالستٌ بفناء الدار
قلت: السلام عليكم.
قالت : وعليكم السلام يا وليدي .
جلست ساكت شوي , وأطالع بالسماء شوي...
قالت : وش بلاك ؟ وش إهنا ؟ وراه ماتحكي!!
قلت : من فجر الله روحه وجيه وتاليتها خسارة !!
قالت : عندي يا وليدي قصة أبقوله لك .
قلت : عساها قصيرة وتضحك ؟
قالت : اسمع
به بزمانن مضى رجل من الرجال لكنه أسود عرج كريم عين وشعره عكاريش وحالته حاله ما أحد يبيه وهاذي حكمة الله بخلقه
لا يقدر يسني مع السواني ولا يروس مع اللي يروسون ولا يبني مع هالي يبنون ولا يسرح بالغنم حتى
المسكين وده يترزق الله ويعرس مثله مثل الناس راعي طموح لكن ما هنا حيله...
نوبتن يشحذ ونوبتن يتلزق باللي عندهم عزيمة وعلى ها السيرة ماشي
بيوم من الأيام قاله واحد راين سديد
قاله: إبد جمع زبايل الديرة بقرش آخر السنة من كل واحد وأكلحين القرش يساوي والله أعلم عشرتريل وحط الزبايل بآخر الديرة _يعني إشتغل بلديه_ وبعدين الناس يدرون إنك ما هنا شيء .
والناس حبيبين ويبي يساعدونك إن شاء الله
رفيقنا تشيوى الدراهم قرشن بالسنة !!! لكن أزين من الشحاذة و الكسافة ولا بالفرق
راح وقال لإمام الجامع قل للناس أبجمع زبايلهم بقرش وأحطهن بآخر الديرة اللي وده بعلمنا
قال الإمام للجماعة ووافقو لأن هال القرش مهب شيء حتى ماهنا أحدن لهال الفقير
تعاطفوا معه الجماعة ولا خالف أحد وفرحوا إنه لقى له شغل -وإلا ماهنا زبايلن تذكر من أول-
بدأ الضحى يدور يجمع ها الزبايل ويحطهن بآخر الديرة وإشتغل كم سنة على ها الطريقة وما جاه من قرش إلا ضرب عليه عشرين عقدة وغباه.
مرت الدنيا ... وقعد له مره وعد ها القروش ولاهن يوسعن الصدر فرح بهن واستانس
ومار يفكر يعمر بيت _ عاد الله أكبر وشن بيوت من أول _
قال للإمام : إن شريت أرض قضن قروشي عن العمار , وش الحل برايك ؟
قال الإمام : إعمر بآخر الديرة ما يمك أحد _أهههه_ عند زبايلك!!
جازت القكرة له وبدأ يدور أزين المحلات عند محل الزبايل
جزم على محلن زوين إيه إيه لكن وين اللي يعمرون؟
دور بعض الزقرت اللي يشتغلون بالجازة_الجازة هي أن يعمل عندك الشخص مقابل أن تضمن له أكله مجاناً_ لقى اللي يسدون , وقوم حجرة وقضن القروش
وقف الشغل لمين يجمع من ها الزبايل ما يقوم الحجرة الثانية
جمه اللي يسد وناداهم مرة ثانية لما عمر حجرتين وجط لهن سور واحد
المراد إنه قضى العمار الضحى وغداء اللي إشتغلو , وأكلحين الغداء قبل الصلاة ونام بالبيت الجديدة فرحنبه
وإلى بغض اللي يشتغلون عيار وضحكة لربعه مثل أغلب الشلل , كتب على السور هماه طين وتوه مزين { يـرزق مـن يـشـاء حـتى زبـالـه } مستحقرن ها الزبال إن له بيت , لكن لم ينكر قدرة الغظيم الأغظم .
قام من النوم رفيقنا يام قربت الصلاة وراح للمسجد صلى وعلم الجماعة إن بيته قضت ... رجع للبيت وقبل يدخل شاف هال كتبة وقف يقراها وضحك ودخل وجاب ماء ورش اللي تحتها وكتب
{ مـن لـه رزق لا يـمـوت حـتى يـنـالـه }
ضحكت أنا كثيراً من طرافة هذه القصة الجميلة ذات المعاني الرفيعة .
قلت : صارت
يـرزق مـن يـشـاء حـتى زبـالـه
مـن لـه رزق لا يـمـوت حـتى يـنـالـه

قالت يوه: ثم صارت هال بيت مشهورة عند المغثة والكسافة... والله وأنا أمك مهب مضيع الناس , ولا تركهم ما يدري وش اللي يصير لهم , والعبرة وأنا أمك باللي قدام اللي يبي صدق شغل وتعب عسى الله ينجينا ووالدين وجميع المسلمين .........

21-02-2008, 07:17 PM	#1
القمة تسع الجميع عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2008 المشاركات: 119	قـــــصـــة تـــوســــع الــصـــــدر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة عطرة للجميع... في يوم من الأيام دخلت للبيت _تافلن العافية_ من شينن صار لي... من اللي ما لا يسلم منه إلا النادر _وهاذي طبيعة الدنيا_ دخلت وإذا جدتي جالستٌ بفناء الدار قلت: السلام عليكم. قالت : وعليكم السلام يا وليدي . جلست ساكت شوي , وأطالع بالسماء شوي... قالت : وش بلاك ؟ وش إهنا ؟ وراه ماتحكي!! قلت : من فجر الله روحه وجيه وتاليتها خسارة !! قالت : عندي يا وليدي قصة أبقوله لك . قلت : عساها قصيرة وتضحك ؟ قالت : اسمع به بزمانن مضى رجل من الرجال لكنه أسود عرج كريم عين وشعره عكاريش وحالته حاله ما أحد يبيه وهاذي حكمة الله بخلقه لا يقدر يسني مع السواني ولا يروس مع اللي يروسون ولا يبني مع هالي يبنون ولا يسرح بالغنم حتى المسكين وده يترزق الله ويعرس مثله مثل الناس راعي طموح لكن ما هنا حيله... نوبتن يشحذ ونوبتن يتلزق باللي عندهم عزيمة وعلى ها السيرة ماشي بيوم من الأيام قاله واحد راين سديد قاله: إبد جمع زبايل الديرة بقرش آخر السنة من كل واحد وأكلحين القرش يساوي والله أعلم عشرتريل وحط الزبايل بآخر الديرة _يعني إشتغل بلديه_ وبعدين الناس يدرون إنك ما هنا شيء . والناس حبيبين ويبي يساعدونك إن شاء الله رفيقنا تشيوى الدراهم قرشن بالسنة !!! لكن أزين من الشحاذة و الكسافة ولا بالفرق راح وقال لإمام الجامع قل للناس أبجمع زبايلهم بقرش وأحطهن بآخر الديرة اللي وده بعلمنا قال الإمام للجماعة ووافقو لأن هال القرش مهب شيء حتى ماهنا أحدن لهال الفقير تعاطفوا معه الجماعة ولا خالف أحد وفرحوا إنه لقى له شغل -وإلا ماهنا زبايلن تذكر من أول- بدأ الضحى يدور يجمع ها الزبايل ويحطهن بآخر الديرة وإشتغل كم سنة على ها الطريقة وما جاه من قرش إلا ضرب عليه عشرين عقدة وغباه. مرت الدنيا ... وقعد له مره وعد ها القروش ولاهن يوسعن الصدر فرح بهن واستانس ومار يفكر يعمر بيت _ عاد الله أكبر وشن بيوت من أول _ قال للإمام : إن شريت أرض قضن قروشي عن العمار , وش الحل برايك ؟ قال الإمام : إعمر بآخر الديرة ما يمك أحد _أهههه_ عند زبايلك!! جازت القكرة له وبدأ يدور أزين المحلات عند محل الزبايل جزم على محلن زوين إيه إيه لكن وين اللي يعمرون؟ دور بعض الزقرت اللي يشتغلون بالجازة_الجازة هي أن يعمل عندك الشخص مقابل أن تضمن له أكله مجاناً_ لقى اللي يسدون , وقوم حجرة وقضن القروش وقف الشغل لمين يجمع من ها الزبايل ما يقوم الحجرة الثانية جمه اللي يسد وناداهم مرة ثانية لما عمر حجرتين وجط لهن سور واحد المراد إنه قضى العمار الضحى وغداء اللي إشتغلو , وأكلحين الغداء قبل الصلاة ونام بالبيت الجديدة فرحنبه وإلى بغض اللي يشتغلون عيار وضحكة لربعه مثل أغلب الشلل , كتب على السور هماه طين وتوه مزين { يـرزق مـن يـشـاء حـتى زبـالـه } مستحقرن ها الزبال إن له بيت , لكن لم ينكر قدرة الغظيم الأغظم . قام من النوم رفيقنا يام قربت الصلاة وراح للمسجد صلى وعلم الجماعة إن بيته قضت ... رجع للبيت وقبل يدخل شاف هال كتبة وقف يقراها وضحك ودخل وجاب ماء ورش اللي تحتها وكتب { مـن لـه رزق لا يـمـوت حـتى يـنـالـه } ضحكت أنا كثيراً من طرافة هذه القصة الجميلة ذات المعاني الرفيعة . قلت : صارت يـرزق مـن يـشـاء حـتى زبـالـه مـن لـه رزق لا يـمـوت حـتى يـنـالـه قالت يوه: ثم صارت هال بيت مشهورة عند المغثة والكسافة... والله وأنا أمك مهب مضيع الناس , ولا تركهم ما يدري وش اللي يصير لهم , والعبرة وأنا أمك باللي قدام اللي يبي صدق شغل وتعب عسى الله ينجينا ووالدين وجميع المسلمين .........