من كتاب نساء رباهن القران (2) على من تعدو الذئاب
بينما عمر بن الربيعه(الشاعر الماجن الخليع) في الطواف، اذ رأى جاريه من أهل البصره فأعجبته،فدنا منها وكلمها،فلم تلتفت اليه،فلما كان في الليلة الثانيه عاودها،فقالت له: اليك عني أيها الرجل!!،فاءنك في موضع ٍعظيم الحرمه!!،فلما ألح عليها،وأشغلها عن طوافها،أتت زوجها فقالت له:تعال معي فأرني المناسك (أي علمني شعائر الحج والعمره)،فأقبلت وزوجهامعها،و"عمربن الربيعه"جالس على طريقها،ينتظرها ليتعرض لها ويراودها عن نفسها.
فلما رأى زوجها معها،أرض عنها،ولم يتعرض لهابعد ذلك،فأنشأت تقول:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له
وتتقي مريض المستأسد الحامي
فحدث الخليفه"المنصور"بهذه القصة،فقال:وددت أنه لم تبق فتاة من قريشٍ،في خدرها،الا سمعت هذا الحديث(أي لتعتبروتتعظ به ولاتمشي بمفردها ولوفي بيت الله الحرام)...
|