بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » سـوالـيـف كـشكـولـيـة » رصيف الكشكول » قصيدة ملوك السطح ( أبو سلطان الفراعنة!)

رصيف الكشكول قسم الألعاب والمواضيع المنقولة والمكررة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-02-2008, 03:35 PM   #1
المنخرش
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: بريده (رضي الله عنه)
المشاركات: 13,063
قصيدة ملوك السطح ( أبو سلطان الفراعنة!)

قصيدة ملوك السطح ( أبو سلطان الفراعنة!)

هذه قصيدة معارضة لقصيدة ملوك الجن للشاعر المتمكن ناصر الفراعنة السبيعي وقد ألفتها ( مع بعض الاقتباس) كتعبير عن أهمية السطوح في حياتنا وحياة آباءنا وأجدادنا وإن كان الجيل الجديد قد تخلى عن السطوح ولم يعد ذلك المكان الذي يجمع الأسرة في ليالي الصيف الحارة كما لم يعد المكان الذي كانت تعقد فيه الأعراس ويعتبر متنفس لأهل البيت في الليالي المقمرة .. لذلك ومن هذا المنطلق كتبت هذه القصيدة كي أعيد للسطوح مكانته وهيبته بعد أن أخذ مكانه الحوش والحديقة والملحق! .. فاصبح السطوح مهجورا لا تجد فيه سوى الدشوش وبعض عشش الحمام أو الدجاج وحبال الغسيل! .. إنها صرخة للعودة إلى الاصول وإلى تراث الآباء والأجداد في الحفاظ على السطوح من الاندثار وإعتبار السطح ثروة قومية سياحية عالمية! .. أترككم مع صورة لسطح بيتنا والقصيدة التي قلتها في مدح سطوحنا مع الاعتذار لشاعرنا الكبير ناصر الفراعنة السبيعي ..





دمي علي من الثرى يا غانية
بالأمس ما أبكاك قد أبكانيه

غسلت سطحي من غبار قريحتي
فتحولت ألوانه من قانية

فترابهُ ذهبٌ يخالط فضةً
وجِدَارهُ أثوابُ قطنٍ حانية

سطحٌ عجيبٌ شامخٌ في عزةٍ
عذب الشراب مقدم في آنية


حبلُ الغسيلِ ممد في وسْطِهِ
والطِشتُ يْقبَعُ كالورودِ الدانية

سطحٌ إذا أبْصَرتَهُ أحببتهُ
وسطوح ِبيتِ العالمين ثمانية

ألوانُهُ في الشمسِ تعكسُ لَمْعةً
فيطيرُ قلبي حينَ أغفو ثانية

عَرَفتْ ملوكُ السطحِ شكل زعامتي
حقٌ أقولُ مصدَقٌ بلسانيه

سباك سطح إن أردت معلما
السطح سطحي والسنان سنانيه


يا من إليكَ ركبت فلك مَنِيتي
وعشقتُ طعنة َظالمٍ أردانيه

أولم تكن تدري سناءُ بأنني
أُسقي كؤوس المُرِ من أسقانيه


أولم تكن تدري سناءُ بأنني
أثني لكل (بُلكةٍ) أركانيه

أولم تكن تدري سناءُ بأنني
من غير بدٌ قد وقفتُ مكانيه

أولم تكن تدري سناءُ بأنني
في حُب سطحي قد صرختُ علانيه

أولم تكن تدري سناء بأنني
جندلت فيه من البروص ثمانية

أولم تكن تدري سناء بأنني
في سطح بيت راغب في الثانية!

فيه الهدوء وفيه كل محبب
أنوار سطحي كالقلوب الحانية

أمسكت خزان المياه مداعبا
فهو المجير إذا الظما اضنانيه

زوليتي في ركنه ألقيتها
أنف وعن ما لا يعز حشانيه

فأنا الذي في السطح قبل حتفه
حتى تحاشا (دشنا) سندانيه


نحن السواطحة الشداد تخالنا
من باسنا يوم اللقاء زبانية

لي في علا عليا سطوحي منزل
أفضي إليه إذا الزمان رمانيه


مولود تاسعة ووالد رابع
أمي إذا ما أبصرتني هانية

في سطح بيتي أو أقل في جنتي
سيان إن السطح فيه معانيه

لولا السطوح لما عرفت سعادتي
إن السطوح كما الثمار الدانية

هبو لسطح الدار هيا إخوتي
إني أراني قد ركبت حصانيه


لي سجدة في السطح أطلب أجرها
وقيام ليل في السطوح شفانيه

هذا سطوحي أرضه من تربتي
ولقد اجبت السطح حين دعانيه



اقلاااااااااااااع

منقوووول

محبكم/أبو فهد
__________________
المنخرش غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)