|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-11-2002, 05:04 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 107
|
غُض بصرك ، فأنت في أسواق 000 عفواً فأنت في ( الحرم المكي الشريف ) !
[c]
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته جميلةٌ تلك المناظر المتفرقة في أنحاء أطهر بقعة على وجه البـــسيطة إنها بقعة الحرم المكــي الشريــف 000 فهذا قد رفــع يديه ، وعيناه تذرفان الدمــع 000 وذاك حمل كتــاب الله بين يديه ، والخشية قد غطت محياه 000 وهناك من لبس إحرامه فطاف وســعى في أنحاء بيت الله خاشعاً مبتهلاً 000 سكون ســــــاكن 000 في كـــــل أركــان الأماكــن ولكن مما يعيــق تلك المناظر الطيبة في أجواء الحرم المكي الشريف تلك المناظر التي تؤرق الضمير ، وتجعله حائراً من فعل بعـض النســاء ، والتي جعلت الزينة في لباســها لها هي المنوال للذهاب والإياب ، وفتنة عباد الله ، وحتى لو كانت في بيت من بيوت الله ! عجباً والله لحال تلك المرأة ، والتي ما أتت إلا لتزداد أجراً وخيراً من ربها في هذه البقعة المباركة ، وماتدري أنها فتنت الرجال فصار الأجر جزاءً ، والخير سوءاً ، والثواب عقاباً !!! أولم تسمع بقول الله تعــالى ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31) أولم تعلم أن لباسها هو سترها وعفافها وعفتها وصيانتها ؟ ! أولم تعلم أن ذلك اللباس ما أنزل وشرع من فوق سبع سماوات إلا لكي يحميها ويسترها من ذئاب البشر ؟ ! وقــفة : أخيتي ، أيتها المرأة المسلمة ـ توبي وأوبي وتذكري أن الله شديد العقاب ، وأنكِ إليه صائرة راجعة فموفيكِ حسابك 000 فلا تحفري قبركِ بيديكِ ! أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعصمنا وإياكم من مزلات الفتن ، ماظهر منها ومابطن ، وأن يصلح نساء المسلمين ، آمين آمين آمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم : المسلم العربي [/c] |
الإشارات المرجعية |
|
|