|
|
|
06-03-2008, 04:05 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: بين أحضان غرفتي الهادئة ..
المشاركات: 2,148
|
"اســـتـــمــــتـــــع بــــحــــيــــاتــــك"..للدكتور محمد العريفي....(موضوع متجدد)
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته,,
مرحباً بكم أعضاء وعضوات منتدى بريدة ستي الكرام,,, أحييكم أحبتي في رحلة ربما ستطول قليلاً ولكنها رحلة شيقة وممتعة إلى أبعد الحدود لما فيها من الفوائد العظيمة والكثيرة,, وسأضمن لكم أنكم ستستمتعون في هذه الرحلة لأن مديرها ورأيسها هو فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي الداعية المشهور-وفقه الله ورعاه- وأنا بإذن الله سأكون قائد هذه الرحلة الممتعة بسكب حروفها لكم في هذه الصفحة ,, فهيا أحبتي احزموا أمتعتكم وأربطوها بإحكام لأن رحلتنا ستبدأ من الآن,,,, أرجو من الله العون والتوفيق والسداد,,وأسأله تعالى أن يعم الفائدة لي ولكم في هذه الرحلة الجميلة والممتعة,,, فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي.. استمتع بحياتك.. مدخل.. الحمد لله رب والصلاة والسلام على من لانبي بعده, وبعد.. لما كنت في السادسة عشرة من عمري وقع في يدي-كتاب-"فن التعامل مع الناس"لمؤلفه "دايل كارنيجي"كان كتاباً رائعاً قرأته عدة مرات.. كان كاتبه اقترح أن يعيد الشخص قراءته كل شهر ..ففعلت ذلك..جعلت أطبق قواعده عند تعاملي مع الناس فرأيت لذلك نتائج عجيبة.. كان كارنيجي يسوق القاعدة ويذكر تحتها أمثلة ووقائع لرجال تميزوا من قومه.. روزفلت..لنكولن..جوزف..مايك..فتأملت فوجدت أن الرجل يؤلف ويوجه لأجل سعادة الدنيا فماذا لو عرف الإسلام وأخلاقه ..فحصل سعادة الدارين!.. ماذا لو جعل مهارات التعامل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه.. ثم اكتشفت أن كارنيجي مات منتحراً فأيقنت أن كتابه على حسنه.. وروعته..لم ينفعه.. فبحثت في تاريخنا فرأيت أن في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومواقف المتميزين من رجال أمتنا ما يغنينا..فبدأت من ذلك الحين أؤلف هذا الكتاب في فن التعامل مع الناس.. فهذا الكتاب الذي بين يديك ليس وليد شهر أو سنة ..بل هو نتيجة دراسات قمت بها لمدة عشرين عاماً..ومع أن الله تعالى قد من علي بتأليف قرابة العشرين عنواناً إلى الآن..تجاوزت طبعات بعضها المليوني نسخة.. إلا أني أجد أن أحب كتبي إلي وأغلاها إلى قلبي ..وأكثرها فائدة عملية-فيما أظن- هو هذا الكتاب الذي كتبت كلماته بمداد خلطته بدمي ..سكبت روحي بين أسطره..عصرت ذكرياتي فيه..جعلتها كلمات من القلب إلى القلب..وأقسم أنها خرجت من قلبي مشتاقة أن يكون مستقرها قلبك.. فرحماك بها.. ما أعظم سروري لو علمت أن قارئاً أو قارئة لهذه الورقات طبق مافيه..فشعر وشعر غيره بتطور مهاراته..وازدات متعته في حياته.. فسطر بيمينه الطاهرة-مشكوراً-رسالة عبر فيها عن رأيه ..وصور مشاعره بصدق وصراحة..ثم أرسلها عبر البريد او رسالة جوالsms إلى كاتب هذه السطورلأكون للطفه شاكراً وبظهر الغيب له داعياً.. أسأل الله أن ينفع بهذه الورقات..وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم..وأن يجزي الإخوة الكرام في شركة"موبايلي" خير الجزاء على دعمهم لنشر هذا الكتاب. كتبه الداعي لك بالخير د.محمد بن عبدالرحمن العريفي Arefe5@yahoo.com ص.ب151537 الرياض11775 هاتف+966505845140 فاكس +96612440062 بداية.. ليست الغاية أن تقرأ كتاباً..بل الغاية أن تستفيد منه.. |
الإشارات المرجعية |
|
|