[ما يصح إلا الصحيح]

إخوتي الأحبة إليكم تصحيح ____ واعتذار ____ وإبراءً للذمة لما تم نشره من قبلي وما تم نشره في بعض المواقع ، وكذلك ما تداولته رسائل الجوال بخصوص فتوى المقاطعة للدنمارك الصادرة عن اللجنة الدامة للبحوث العلمية زوالإفتاء بالرياض ، وإحقاقا للحق فإني أدون مقالي بالأمور التالية :1
- اعتذر عن نشر المقال على علاته من دون رجوعي للمصدر وليس من عادتي ذلك ولكن وردني الخبر من ثقة ومن المشائخ المعتبرين ومرفقا مع ذلك رقم الفتوى ........ وهذا درس لي ولجميع الأخوة بالتثبت لأن الكلمة أمانة ولها تبعات كبيرة جدا ... ويترتب عليها امور لا تخفى على ذي لب
ولعل اعتذاري يشفع لي عندكم بقبول عذري وبالمناسبة فإني طلبت من الأخ (زمن الصمت) الرجوع إلى اللجنة والتأكد من صحة الرقم وقت الدوام الرسمي ......... ومما يشفع لي أيضا أني تأكدت من صحة الفتوى هذا اليوم واتضح خلافها .
والفتوى السابقة والتي ثبت بطلانها هي : فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء-الرياض رقم الفتوى(20216)
حول التعدي الدنماركي .الفتوى : " قامت 17 صحيفة دنماركية بإعادة نشر الرسوم المسيئة لرسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وعليه صدرت فتوى بتحريم التعامل مع الدنمارك والسفر إليها واستقبال مواطنيها وشراء بضاعتها والتعامل مع كل ماله علاقة بالدنمارك "

وهذا رمز منتجات الدنمارك الجديد للمقاطعة EU000078
أنشر بأسرع وقت نصرة لنبيك -وأقل واجب تعمله في حقه- وإعزازا لدينك .

2 - اتصلت على احد الأشخاص من طلاب فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان "عضو هيئة كبار العلما وعضو الجنة الدائمة" وهو أيضا قريب من الشيخ وذكر لي أن الشيخ سئل عن هذه الفتوى وعن الرقم الموجود بها ، فأجاب حفظه الله :" أن هذه الفتوى غير صحيحة ولم تصدر من اللجنة والرقم الموجود لا يخصها أبدا ، وما صدر عن اللجنة هو استنكار حول التعدي الدنماركي فقط .....
وأضاف ( والعهد على زميلي الذي نقل الخبر وسمعه) أن في المقاطعة إضرار بالتجار المسلمين
بلا ذنب ....

3- رأي شخصي / مع احترامي لفتوى الشيخ حفظه الله ( وهي الصحيحة) كفتوى بهذا الشأن !
أرى أن لا يحجر واسعا ومن أراد المقاطعة فهو حق شخصي مشروع وليس الإنسان ملزم بأن يشتري المنتج الفلاني أو الفلاني ولكن لا نفتي بالوجوب ... والقصد من ذلك حتى لا يتضرر إخواننا التجار من المسلين وشيئا فشيئا ستتضاءل المنتجات والواردات الدنماركية لهذه البلاد وسوف يقلص التجار من استيرادهم من دون حصول خسائر عليهم حتى يأتي زمن لا توجد فيه اي منتجات من هذه الدولة بسبب قلة استيراد التجار لها بسبب انصراف المجتمع عنها .... هذا رأي ويحتمل الخطأ والصواب
والله أعلم
أما أنا فلن اشتري منتجات من يسب الله ورسوله ويسيئ له ......
وأخيرا اكرر اعتذاري ...