[أم جهاد]

في الأمس وفي قرابة الســــــــ 12 ــــــاعة ليلاً كان يوجد مجموعة من الإخوة في إستراحة في حي الشفاء جنوب الرياض وكان عددهم تقريباً 50 شاب أكثرهم صغار في السن وطلاب مكتبات ( على ما أظن ) , وكان من بينهم بعض الإخوة المجاهدين الذين لايتعدون 10- 15 أخ , وإذ بمجموعة من كلاب المباحث عددهم 10 أفراد والبقية يحيطون الإستراحة من كل جهة ومعهم عدتهم وعتادهم دخلوا على الإخوة في الإستراحة وقالوا لا أحد يتحرك ( يحسبون الدعوا فلت ويظنون الإخوة دجاج ) , قام أحد الشباب وأراد الخروج من الإستراحة فرفضوا الكلاب وأغلقوا باب الإستراحة وقال الضابط كلبشه يعني كلبشة الشاب وكل هذا والإخوة جالسين فقام أحد الإخوة ويدعى محمد السحيم ويكنى بــــ ( عمر ) و ( أبو ريــــ .... ) فقال للإخوة يالله قوموا عليهم هاجموهم فقام من الإخوة قرابة 15 أخ وتشابكوا مع الكلاب وعلى أثر ذلك دخل واحد منهم وعليه عقال بين الشباب فمسكه أحد الإخوة ووضع المسدس في رأسه وقال للمباحث ولا حركة وإلا أطلقة برأسه فأرتاعوا من هذا الموقف وبدأ إطلاق النار فأطلقوا عليهم الشباب فهربوا وأما عمر فلم يكن معه سلاح ( وهذا الخطأ الذي يرتكبه بعض الأخوة اليوم ) وقدر الله ذلك فقام بضرب الكلاب " يشيل ويضرب بهم برد كبده بهم شوي " وأما البقية من الكلاب فلاذوا بالفرار فلحقوهم بعض الإخوة وأطلقوا عليهم فأصابوا منهم قرابة الثمانية ما بين طلقة في الرأس والصدر ومؤخرة الجسم فسقط من سقط منهم والحمد لله ولا يعلم حتى الأن إن كان أحد منهم قد مات على أن مكان الطلاقات حساس بالمرة فنتهت ذخيرة الإخوة فرجعوا إلى الإستراحة وقاموا بتحطيم زجاج سيارتهم وتكسير ما إستطاعوا فإنسحبوا وعلى إثر ذلك كان قد فر عمر فتبعه الضابط وكان في تلك اللحظة لم يكن فيه ذخيرة إلأ ذخيرة الكلب فطارد عمر وقام بإطلاق النار على رجليه فأصابه طلقتين أو ثلاث طلقات في رجليه فسقط عمر على الأرض وبدأ ينادي الشباب بأن يأخذوه ( قاتلهم الله ) فأتوا الكلاب وأنقضوا على فريستهم وكلبشوه وأخذوه معهم وأنسحبوا على الفور والإخوة مشردين هنا وهناك فقاموا الكلاب بإنتشار سيارات الإجرة وسائقيها هم من رجال المباحث في الحي بالكامل ليحملوا أي شخص ( يؤشر) في الشارع أو يطلب سيارة أُجرة وقاموا بجلب سيارة تجسس لتجسس على الجوالات التي في المنطقة حتى يعرفوا أين مكان تواجدهم ......

فنهيب بالإخوة نشرها في المنتديات وإرسالها لقناة الجزيرة وكل موقع ومكان حتى يعلم الناس واقع الجزيرة المؤلم وواقع حكومتهم وواقع كلاب المباحث الذي إنتهى بالنار والجحيم إن شاء الله لهؤلاء الذين قتلوابإذن الله تعالى على يدي إخواننا وليعلموا من يقاتلون ومن يتعاملون معه ومن يطاردون وأنه ليس بالسهل إعتقالهم والقبض عليهم وأنه إما النصر وإما الشهادة , والله من وراء القصد .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,



لا تنسوا أخينا عمر وجميع إخواننا الأسراء في كل مكان من الدعاء لهم بالثبات والصبر والتمكين لهم على هذه الأرض عاجلاٌ غير أجل .