[غريب الذات]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي الحقيقة رأيت مقطع الفيديو الذي يتمايل فيه الأخ عبدالمحسن العبيكان في زواج ابن أخيه . دون أن أتطرق للناحية الشرعية نأخذ الأمر من منظوره العرفي والاجتماعي , فالأخ الشيخ عبدالمحسن العبيكان يصنف على أنه من المشائخ وطلبة العلم وله محبوه , هل من اللائق أن يرقص هكذا ؟ أليس هذا من خوارم المروءة بالنسبة للعلماء والمشائخ والزهاد , ولا شأن لنا بالدهماء وطغام الناس ؟! الشافعي رحمه الله يقول : لو علمت أن شُرب الماء البارد من خوارم المروءة لما شربته . ثم إن الأخ الشيخ العبيكان يعي ذلك جيدًا ونحن نسائله من المنطلق الإجتماعي , وحملة العلم الشرعي الذي يُعاب عليهم فعل أمور لو فعلها غيرهم لما عيب عليه والسبب أن في ذلك إجلالاً واحترامًا لما يحمله من علم شرعي .. سيأتي من دعاة كسر العادات الاجتماعية ليقول إلى متى نكون أسرى للعادة الاجتماعية المُحكمة ؟دعوا العبيكان يرقص ما دام أنهُ لم يفعل مُحرمًا , ونحن نتسائل هل يليق بطالب العلم أن يتمايل على ضرب الدفوف ؟ دعاة كسر العادات أسألهم .أليس من العيب وخوارم المروءة أن يذهب أحدنا للمسجد بفانيلة وسروال ؟ دعونا من المسجد أليس من المعيب والمشين أن يهذب أحدنا بفانلة وسروال للنخيل البلازا مع أهله ليتبضع ؟ هو لم يرتكب محرمًا فالفانلة والسروال ساترين للعورة , ولكنه من خوارم المروءة ولسقط هذا من أعين الناس يقول الشاطبي رحمه الله : [ ...مثل كشف الرأس ، فإنه يختلف بحسب البقاع في الواقع ؛ فهو لذوي المروءات قبيحٌ في البلاد المشرقية وغير قبيحٍ في البلاد المغربية ، فالحكم الشرعي يختلف باختلاف ذلك ؛ فيكون عند أهل المشرق قادحاً في العدالة وعند أهل المغرب غير قادح ] تأملوا جيدًا لهذا الكلام الثمين .. أما الناحية الشرعية فلها أهلها , ونحن أقل من أن نتكلم بأمور شرعية لا نُحسنها ولا نُجيدها !

فلنتفق جدلاً بما قلت
عندها هل يجوز غيبة العبيكان إذا فعل شيء من خوارم المرؤه
لماذا لم تنكر على الذين فعلوا محرماً بالنص والاجماع(الذي أغتابوا العبيكان)
وتنكر على العبيكان على إنه فعل شيء من خوارم المرؤه وتستحلون عرضه بهذا وهو ولم يفعل شيء محرم.
(سبحانك هذا بهتان عظيم).