|
|
|
14-03-2008, 10:13 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: احلامي المتواضعة
المشاركات: 270
|
الشيخ خالد البراك يكفَر كاتبين سعوديين ...ويعتبرهم من المرتدين !!!!!
أصدر رجل الدين السعودي عبدالرحمن البراك اليوم فتوى تكفر الكاتبين السعوديين عبدالله بن بجاد ويوسف أبا الخيل، وتصفهم بالمرتدين ،وتطالبهم بالتوبة عن آرائهما " الكفرية " التي تضمنتها مقالاتهما. وجاءت فتوى البراك، التي من المتوقع أن تثير جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والثقافية السعودية،كرد على سؤال وجه له عن مقالين نشرا مؤخراً للكاتبين تضمنت "جملة من المخالفات الشرعية المصادمة لأحكام الشرع المطهر" ، كما جاء في سياق السؤال.
وقال البراك في فتواه حول مقال الكاتب بن بجاد بعنوان " إسلام النص وإسلام الصراع " ، ومقال الكاتب أبا الخيل " الآخر في ميزان الإسلام " ،ونشرتهما جريدة الرياض السعودية، بأن "من زعم أن من لا يكفر الخارجين عن الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلا من حاربه، أو زعم أن شهادة لا آله إلا الله لا تقتضي الكفر بما يعبد من دون الله ، والبراءة منه ومن عابديه، ولا تقتضي نفي كل دين غير الإسلام مما يتضمن عدم تكفير اليهود ولا النصارى وسائر المشركين ، فإنه يكون قد وقع في ناقض من نواقض الإسلام .فيجب أن يحاكم ليرجع عن ذلك. فإن تاب ورجع ، و إلا وجب قتله مرتداً عن دين الإسلام ، فلا يغسل ، ولا يكفن ، ولا يصلى عليه، و لا يرثه المسلمون ". وعن مقاله "إسلام النص وإسلام الصراع" الذي بسببه صدرت هذه الفتوى ، قال بن بجاد إنه استشهد بنصوص دينية صحيحة تؤكد أن "إسلام النص كان ميسوراً وبسيطاً على امتداد الزمان والمكان ، بعكس الطريقة التي تحول فيها بعد ذلك الدين العظيم إلى مجرد أداة صراع للأغراض لا علاقة لها بالإسلام". ويضيف :" أنهم يقرأون النصوص الدينية قراءتهم الخاصة ويجعلون منها الحق المطلق ويلبسونه بعد ذلك رداء القداسة . وعندما تعلن رأيك يجعلونك ضد الإسلام ويصدرون بحقك الفتاوى التي تدعو بشكل صريح لسفك دمك ، كما يحدث معي الآن". من جهته ، قال الكاتب يوسف أبا الخيل، المتخصص في القضايا الفكرية الإسلامية ، إنه يعتزم رفع قضية على البراك ولكنه لا يعرف على من يعرفها ولا لمن ويضيف :" سأرفع قضية . يجب أن أرفع قضية . من أعطى البراك الحق في أن يهدر دمي ودم الزميل عبدالله بن بجاد ويصفنا ب"المرتدين". هو ليس مفتياً وليس مرجعاً دينيا يمكن مقاضاته بشكل قانوني إذا ما أصدر كلاما من هذا النوع. سأرفع قضية لأسترد حقي المعنوي على الأقل. لقد تم تكفيرنا وصدرت بحقنا فتوى بردتنا ولكن من يحمي حقوقنا المعنوية". |
الإشارات المرجعية |
|
|