بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » هل تصدقون ما يحدث ؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 18-03-2008, 08:54 PM   #1
الشافعي
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 230
هل تصدقون ما يحدث ؟

أن يقتل مسلمٌ مسلماً باسم الجهاد والدعوة ونصرة المسلمين ؟ !!

ما هذا الضلال والتيه والضياع والتخبّط ؟

لذلك الذي يبتعد عن الشريعة يستزله الشيطان حتى يصل إلى هذه المرحلة المشينة .
فما تفعله بعض جماعات ما يسمى بـ ( تنظيم القاعدة ) من تفجير داخل بلاد المسلمين وبين بيوت المسلمين ، هل هذا من الجهاد ؟

قال الله تعالى : سورة الإسراء الآية 33 { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ }

وقال تعالى : سورة النساء الآية 93 { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }

حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[والفسحة هي المهلة والسعة ، والمعنى : أنه يضيق عليه دينه بسبب الوعيد على من قتل مؤمنًا متعمدًا بغير حق] .

نقل ابن حجر عن ابن العربي قوله : "الفسحة في الدين : سعة الأعمال الصالحة ، حتى إذا جاء القتل ضاقت ، لأنها لا تفي بوزره".

وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله".

حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [لزوالُ الدنيا أهونُ على الله من قتْل مؤمنٍ بغير حق ].

وفي هذا الحديث تغليظ أمر القتل وتهويل شأنه .

قوله صلى الله عليه وسلم : [كلّ ذنب عسى الله أن يغفره ، إلا الرجل يقتل المؤمن متعمدًا ، أو الرجل يموت كافرًا ].

وللاطلاع على المزيد : www.asskeenh.com
الشافعي غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)