|
|
|
![]() |
#1 |
رئيس اللجنة الإعلامية مـشـرف أخبار بريدة تاريخ التسجيل: Feb 2007
البلد: بريدة ستي
المشاركات: 13,181
|
محاضرة بعنوان المواطنة الواقع والمأمول للدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح
بسم الله الرحمن الرحيم
![]() أقامت كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم في يوم الاثنين 9/3/1429 بقاعة الشيخ محمد بن عثيمين محاضرة بعنوان المواطنة الواقع والمأمول للدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح الأستاذ المشارك بقسم التاريخ حضر المحاضرة أساتذة وطلاب الكلية تناول من خلالها دكتور إبراهيم مفهوم الوطنية والمواطنة بان الأولى هي الإطار الفكري النظري للمواطنة بمعنى إن الأولى عملية فكرية والثانية ممارسة عملية وقال في حديثة يجب ألا تصاغ الوطنية كعملية حقوق وواجبات فقط فهذا يخرجها من كونها انتماء طبيعي في الإنسان. من هنا فأن إقصاء البعد الاسلامى يعد خللا كما أن نفى البعد الوطني وأهميته في حياتنا خلل أخر وأكد المحاضر على أهمية معالجة البطالة وتوفير الوظائف لعدد كبير من شبابنا من خلال رسم خطة طموحة لاستيعاب الخريجين وغيرهم من أبنائنا وبناتنا وحل مشاكلهم قبل أن يتجهوا إلى آخرين يستغلوا طاقتهم بما يعود عليهم بالضرر كما تناول المحاضر المواطنة في زمن العولمة وركز الدكتور إبراهيم على أن المواطنة قيمة والدين قيمة والتعدد الثقافي قيمة والسلطة قيمة لذا ينبغي أن نوفق بين هذه القيم ونحقق من خلالها وحدة وطنية متكاملة. ومما يجب التنبيه إليه أن هناك من يخلط بين المواطنة والأخوة الإسلامية مما كان سببا في إضاعة حقوق الوطن في ظل هذا المفهوم مع أنه لا تعارض بينهما إذا تعاملنا معها بعيدا عن التطرف. كما أنه ينبغي التنبيه إلى أن هناك ولاءات خاطئة للإقليم أو للقبيلة أو للطائفية وما أعنيه أن البعض تجاوز في حدود معنى القبيلة أو العصبية أو الإقليمية . فالبنية السكانية والتعددية لا تحتمل التأجيج وأشار الدكتور إبراهيم أنني ضد تمجيد الرموز كما أنني ضد تكسيرها فهي ذات مدلولات سلبية خطيرة لأنها تولد انتماءات ضد الوطن فالذين يتلقون الفتيا من مرجعياتهم قد تتعارض مع مصلحة الوطن لأن الإجابة على هذا السؤال قد لا تستوعبه براعة المفتى أو لا يهتم بما تحدثه الفتيا من تفرقة الكلمة وهذا يجر وبالا على البلاد والخطورة أعظم إذا كانت هذه الفتيا من مرجعيات خارج البلاد والذي غالبا ما تكون الفتيا مسيسه لذا ينبغي ألا تنطلق الفتيا المتعلقة بقضايا الأمة وأمن البلاد إلا من هيئة علمية تراعى أحوال البلاد فالدين والوطن لا يحتملان المقارنة فالمواطنة جزء من الدين وقرينة للعقيدة حيث يدين المجتمع السعودي بالإسلام ويشكل هذا الدين الرابطة المهيمنة على مختلف أنظمة وتوجهات المجتمع السعودي . وأشار المحاضر إلى أنه ينبغي تعزيز مفهوم المواطنة وتعميقها في النفوس من خلال المادة الإعلامية والمحاضرات الثقافية والمناهج الدراسية وتشكيل هيئة وطنية فاعله لحماية الهوية الوطنية والإشكالية عندي ليست في إنشاء المراكز فحسب أو أقامت المحاضرات أو غيرها فذاك أمر ميسور ولكن الأهم فيمن سيتولى هذه المحاضرات ويقوم على تلك المراكز لتكون حصنا ضد أي اختراقات تستهدف أمن الوطن ففي تقديري فأن حماية الوطنية اليوم يعد أكثر أهمية من ذي قبل إذ ما يزال العالم الثالث مسرحا للفواجع وميدانا للتصفيات وساحة لتجارب السلاح. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|