اللي له واسطة اموره باسطة

ابوعبدالمحسن · 22-11-2002, 06:01 AM

اللي له واسطة اموره باسطة
هل تتمنى القبول في الجامعة؟ هل تبحث عن وظيفة؟ هل تريد تمرير معاملاتك دون معارضة؟ هل تريد اعظم واسطة؟
ماذا تقول في رجل يحمل تعريفاً من اعلى سلطة في بلده، يقول هذا التعريف (( اعتمدوا تحقيق رغبة المذكور وافيدونا عن ما تم حياله )) هل يمنعه احد ؟ هل يتجاهله احد ؟

لكن كيف وصل الى هذه المنزلة ؟ وهل كل من اراد الوصول لمثل هذا وصل ؟

انت تستطيع ما هو اعظم من ذلك

قد تكون قد وصلت الى هذا الكنز وقلبت خريطته لكنك لم تفهم سره او لم تحاول الفهم

فتعال نفهمه سوياً

‏عن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنه ‏ ‏قال: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ ‏إن الله قال : ‏ ‏من عادى لي وليا فقد ‏ ‏آذنته ‏ ‏بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته. رواه البخاري في صحيحه ‏

للحصول على منزلة المحبة شروط كبيرة الا على من وفقه الله

الشروط

1) عدم معادات اولياء الله

2) التقرب الى الله بالفرائض

3) التقرب الى الله بالنوافل والاستزادة منها

فقط لا غير

الثمرة اليانعة لهذا العمل:

محبة الله لك يا حبيب الله

وفوائد هذه المحبة

1) كنت سمعه الذي يسمع به

2) وبصره الذي يبصر به

3) ويده التي يبطش بها

4) ورجله التي يمشي بها

5) وإن سألني لأعطينه

6) ولئن استعاذني لأعيذنه

7) يكره الله مساءته

من قدك يا حبيب الله، جوارحك وادواتك ربانية، تعمل بها ما يرضي الله وتبتعد عن مايسخط الله

قد حفظتها تحبباً لله فحفظها الله عليك وبارك فيها

فهل يرد كتاب كتبته هذه اليد الربانية وهل تستعصي عليها آلة ؟

هل يقف امامك احد وانت ان سألت اعطيت و إن استعذت أعذت؟

هل تبات مستاءً ويتركك من يكره مساءتك؟

اذاً أين انت من هذا الكنز واين انت من هذه الثروة والجاه الذي لا يدانيه جاه وان عظم

بادر لإصلاح نفسك و ار فعها عن الأرض

وتذكر قوله سبحانه في الحديث القدسي السابق ( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى احبه )

فمن " ما يزال " نفهم الإستمرارية في العمل "حتى " وصول الغاية، فلا تستعجل ابداً

الذين وصلوا لهذا الكنز كثيرين جدا ولكن قليل منهم من بداء المسير الى الهدف فكن من هذا القليل

اسأل الله ان يجعلني واياكم من احبابه

22-11-2002, 06:01 AM	#1
ابوعبدالمحسن عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2002 المشاركات: 40	اللي له واسطة اموره باسطة اللي له واسطة اموره باسطة هل تتمنى القبول في الجامعة؟ هل تبحث عن وظيفة؟ هل تريد تمرير معاملاتك دون معارضة؟ هل تريد اعظم واسطة؟ ماذا تقول في رجل يحمل تعريفاً من اعلى سلطة في بلده، يقول هذا التعريف (( اعتمدوا تحقيق رغبة المذكور وافيدونا عن ما تم حياله )) هل يمنعه احد ؟ هل يتجاهله احد ؟ لكن كيف وصل الى هذه المنزلة ؟ وهل كل من اراد الوصول لمثل هذا وصل ؟ انت تستطيع ما هو اعظم من ذلك قد تكون قد وصلت الى هذا الكنز وقلبت خريطته لكنك لم تفهم سره او لم تحاول الفهم فتعال نفهمه سوياً ‏عن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنه ‏ ‏قال: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ ‏إن الله قال : ‏ ‏من عادى لي وليا فقد ‏ ‏آذنته ‏ ‏بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته. رواه البخاري في صحيحه ‏ للحصول على منزلة المحبة شروط كبيرة الا على من وفقه الله الشروط 1) عدم معادات اولياء الله 2) التقرب الى الله بالفرائض 3) التقرب الى الله بالنوافل والاستزادة منها فقط لا غير الثمرة اليانعة لهذا العمل: محبة الله لك يا حبيب الله وفوائد هذه المحبة 1) كنت سمعه الذي يسمع به 2) وبصره الذي يبصر به 3) ويده التي يبطش بها 4) ورجله التي يمشي بها 5) وإن سألني لأعطينه 6) ولئن استعاذني لأعيذنه 7) يكره الله مساءته من قدك يا حبيب الله، جوارحك وادواتك ربانية، تعمل بها ما يرضي الله وتبتعد عن مايسخط الله قد حفظتها تحبباً لله فحفظها الله عليك وبارك فيها فهل يرد كتاب كتبته هذه اليد الربانية وهل تستعصي عليها آلة ؟ هل يقف امامك احد وانت ان سألت اعطيت و إن استعذت أعذت؟ هل تبات مستاءً ويتركك من يكره مساءتك؟ اذاً أين انت من هذا الكنز واين انت من هذه الثروة والجاه الذي لا يدانيه جاه وان عظم بادر لإصلاح نفسك و ار فعها عن الأرض وتذكر قوله سبحانه في الحديث القدسي السابق ( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى احبه ) فمن " ما يزال " نفهم الإستمرارية في العمل "حتى " وصول الغاية، فلا تستعجل ابداً الذين وصلوا لهذا الكنز كثيرين جدا ولكن قليل منهم من بداء المسير الى الهدف فكن من هذا القليل اسأل الله ان يجعلني واياكم من احبابه