|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-11-2002, 02:37 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: حيث السمو يكون .
المشاركات: 3,480
|
هكذا رأيتهم بعد الهداية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أما بعد أخي قف قليلاً في هذه النقطة التالية / إذا شخص أزعجك وأقلقك وكان من الشباب المراهق الذي أزعج المسلمين قبل أن يزعجك في هذه الحالة ماذا تقول له إذا لم تستطع أن تفعل له شي بيدك هل ستقول له لا وفقك الله أم ستقول أذهب لا رجعت أو ستقول ربي لاتنعم عليه كلنا ذلك الشخص الذي يغضب وأنا كنت قبلكم من يعمل ذلك لكن بعد عمل متمحص داخل مجتمعي وجدت كما أخبر الرسول أنه إذا كان الشاب منجرف في درب المسرفين الظالمين لأنفسهم فأنه عندما يهديه الله يكون من أنشط الشباب في الهداية أخي قف معي في قصة أو قصتين ومنها / قصة بدر عوض *** كان من أكبر مفحطين الرياض وكان من أجرم الناس في تحريض الشباب في التفحيط وسرقة السيارات له وقد كان مؤسس عصابات التفحيط كان ضالاً بعيداً عن طريق المؤمنين وبين يوم وليله وبعد غياب شمس وبزوغ قمر يبدل الله من حالاً إلا حال ويتبدل الطاغية إلى داعيه من بعد ماكان من أكبر المجرمين في الرياض يصبح من أشهر الدعاة إلى الله في الرياض ولقد سرني عندما ذهبت إلى مخيم دعوي ووجدته في روحه الشبابية حقيقة سعدت نفسي وفرحت وتذكرت قول الرسول (( اللهم اهد أحد العمرين )) وقلت في نفسي ما الأفضل لو كنا قلنا له قبل هدايته (( اللهم أمته شر ميته )) أم كنا قلنا (( اللهم أهده ورده وقر عين أمه به )) فرق بين هذه الكلمتين وفرق في تطبيقهما وإليك القصة الثانية / وهي قصة لأكبر مروجي المخدرات ويقول هو بنفسه كنت من أشهر الشباب في ترويج المخدرات وكنت في ضياع كنت في ضلال فالحمد لله بدله الله نور كنت أبيع الحرام وأتاجر فيه كانت تلك هي قصة ضياعي المأساوية كان لي ثلاثة من الأصدقاء توفوا من سبب ذلك الخبيث اللعين وماتوا وتبدلت حياتي هاهي أجراس الخطر تدق لقد جاء دوري نعم إن الدور قد وقف عندي تخطاهم الموت إلي نعم لقد حان ثم تبدلت حالي من حال إلى حال تبدل الظلام نور والضلالة هداية والحمد لله وبعدها بدأت مشواري الدعوي وكان لي جار يتعاطى المخدر عبر الإبر المخدرة فنصحته ونصحته وكررت عليه النصح حتى مللت وفي أحد الأيام كانت المفاجئة التي أقتلعت صدري كانت سيارة الإسعاف عند منزل جارنا كنت عائد من صلاة الفجر إنتابني قلق وعندما وصلت إلى المنزل المطلوب تسمرت رجلي عند ذلك الخبر الذي سألته أخ ذلك المتعاطي فقلت له ما داعي الإسعاف هنا قال بنبره حزينة أخي يطلبك الحل 000 أخي يطلبك الحل أخي يطلبك الحل أخي يطلبك الحل فمن اليوم برمج نفسك على أن تقول اللهم أهده ولا تقل اللهم أهلكه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|