[قاهر الروس]

.
.

أجزمُ بأن كل فتاة أخرجت البطاقة لم يكن لها خياراً آخر .. فهي بين نارين .. إمّا أن تُهدر جزءاً كبيراً من عمرها قضته بين فصول التعليم .. أو تجاوز هذهـ العقبة بالإستسلام لِمَا طُلب منها ..

بالله عليكم لو خُيّرت الفتاة بين البطاقة والبصمة
برأيكم هل ستختار البطاقة ؟!!

أبداً فما زال في بناتنا الخير .. ولكن أمراً يجب أن يستسلمن له .. مادام الرجال في المقابر لا أحد يُدافع عنهن ..

أمّا من يقول بأن بيتها أفضل لها من أن تُلبي طلباتهم بإخراج البطاقة .. فليس حلاَّ لذلكـ
مع أني من المعارضين وبقوة لهذهـ البطاقة .. ولو أن كلَّ فتاة صالحة مستقيمة رفضت التقدم وطلب العلم بسبب هذهـ البطاقة .. إذاً سيُمسكـُ بالزمام من لا عقل ولا استقامة لهن بذلكـ ..

وكل فتاة ولها ظروفها .. فهناكـ من تتعلم من أجل القضاء على فراغها .. وهناكـ من تتعلم لظروف أجبرتها مثلاً من تتعلم حتى تعول من هم تحتها .. فنقول للأولى اجلسي في بيتكـِ والأخرى على بركة الله سيري ..


الأمر لم يكن مفروضاً عليهن من قِبل الوزارة حتى يُطالبن ويرفضن ووو .. بل مفروض عليهن تحت مسمى أمراً من ولي الأمر !!

فلا ملامة عليهن .. لأن لا حيلة بأيديهن

فياليت قومي يعلمون

.
.