[:: السامي ::]

اينما تولِ سائر في مدينتي بريدة وحدك ممتطياً سيارتك ,
وحبال الأفكار إليك تتاولى ,, تتفاجئ بمن يقطعه عليك , وتزبد
وتتأفف - بل ربما تستحدث لعاناً جديد يضم إلى قاموس اللعان-
على من قطع عليك تسلسل افكارك ,
حيث لا يعدو ذاك الدخيل سوى - مطب صناعي - قد نصب ولم يراعى
فيه مقايسس معينه , بل ان طول كل مطب يرجع إلى مزاج المقاول الذي ربما يأخذه
الكرم و الوفاء إلى زيادة طول المطب عله يرد شيء مما قدمته له مدينته
وكأن الكرم قد توقف على هذا المطب المغلوب على امره , فلا اعلم ما دور مهندسي
الطرق في مؤسسته المصونه .

" المطبات تهون عن مخلفات الحفريات " هكذا اعلق دائماً , فا " المطبات الصناعيه " احداثياتها تخزن
تلقائياً في عقلي الباطن , اما الطامة الكبرى فهي الشقوق الأرضيه من مخلفات الحفريات فهي لا ترى من
بعد مناسب لحبيس نظارات مثلي على أقل الأحوال , فتجدني في احايين كثير قد " دخلت جو " في مكالمه
معينه , وفي ذروه المكالمه اذا بصاحبي يتسائل عن سر السب و الشتيمه , وربما اللعان , ويرد بكلمته " وش
دعوى خربت " , فأجيبه بعد ان توقفت بجانب الطريق لـ" اشيك " على السياره , ان المعني بس السب و الشتيمه
ليس هو , و انما ذاك المقال الذي لم حرمة السيارات الصغيره ّ!!

شق لا يتجاوز الأربعين سنتيمتر على أمتداد اكثر من كيليو متر في جانب لطريق , قد شد انتباهي
فلما اعتد على مثل هذه الشقوق الأرضيه , فما كنت أراه في الغالب ربما يتجاوز المتر بقليل وقد حفر
بطريقة عشوائية , وقد تطول مدة مكث الشركه فيسببون الربكه و الزحمة المرورية بـ " صباتهم " العتيدة ...

أما عن ما رأيت اليوم فهو لا يعكس سوى الأحترافيه في العمل من لدن تلك الشركه , فلما تأخذ هذه الحفريات
من الطريق الشيء الكثير , ومدة العمل في الحفريات لم تدم سوى ايام قليلة , حيث لم يبالغ في الحفر فكان
بمقاس الأنابيب المعدة للإنزال في ذلك المكان ....

فضول يدفعني من تكون تلك الشركه المستفيده من هذا الحفريات , وإذا بي أتفاجىء بإنها شركة



حقاُ موبايلي عالم من اختياري
وحفريات ايضاً من اختياري

ودمتم من الحفريات سالمين