 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها الزنقب |
 |
|
|
|
|
|
|
يقول الشيخ الشنقيطي : " أصبحت عورات العلماء مكشوفة، فكل من يتحدث عن عالم يذكره بعورة، ولم يذكر عالم إلا وذكرت له لمزة أو زلة وإنا لله وإنا إليه راجعون، والله لا خير في الأمة إذا أصبحت تكشف عورات علمائها، ولا تتقي الله عز وجل في علمائها، ولا تحفظ لهم كرامة، ولا ترعى فيهم إلاً ولا ذمة، على الإنسان إن يتقي الله، وأن يعلم أن أهل العلم حملة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم " .
قل لي بربك أيها الصمصام ما الذي جرّأ السفلة والرعاع والمبتدئين على عدم إجلال وتقدير واحترام العلماء وكسر هيبتهم في النفوس ؟
ذكر أهل العلم في العدالة - والتي يجب توفرها في طالب العلم - عدالة المروءة بقولهم " هي ترك مايعاب عرفاً " كالأكل في الشارع وعدم لبس الزي الذي عليه أهل البلد وغير ذلك .
فحري بالعالم أن يحتاط لنفسه وأجد نفسي قريباً من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث إنه لم يقتل المنافقبن خشية أن يقال محمد يقتل أصحابه , وانظر إلى قوله تعالى :" ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم"
قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: نهى الله سبحانه المؤمنين أن يسبوا أوثانهم؛ لأنه علم إذا سبوها نفر الكفار وازدادوا كفراً.. قال العلماء: حكمها باق في هذه الأمة على كل حال؛ فمتى كان الكافر في منعة، وخيف أن يسب الإسلام أو النبي -عليه السلام- أو الله -عز وجل- فلا يحل لمسلم أن يسب صلبانهم ولا دينهم ولا كنائسهم، ولا يتعرض إلى ما يؤدي إلى ذلك؛ لأنه بمنزلة البعث على المعصية . فإن كان النهي هنا عن واجب - ذم آلهة المشركين - فمن باب أولى أن يحترز العالم عن إتيان المباحات التي تعاب عرفاً , لما فيها من الضرر الكبير على العلماء - خصوصاً ونحن يتربص بنا المتربصون, من منافقين ومبتدعين وغيرهم - .
ومن المعلوم أنه إذا قلت هيبة العلماء وقلت قيمتهم في المجتمع فسوف يقل بالتبع الأخذ عنهم، وحينئذ تضيع الشريعة التي يحملونها أو بعضها، ويكون في هذا جناية عظيمة على الإسلام وعلى المسلمين أيضاً فكما قالوا ( عندما تضيع هيبة العالم يضيع الشرع وعندما تضيع هيبة الوالي يضيع الأمن ).
فينبغي على العالم إذا كان عنده اجتهاد في المباح ، ألا ينسى نفسه من فقه الواقع والعرف ، وأن يعرف ما سينتج حول اجتهاده من الأمور التي سيعمل عليها أعداء الإسلام للإسلام.
يقول الشاعر :
وفي اللين ضعفٌ وفي الشراسةِ هيبةٌ ......... ومن لا يُهَبْ يُحْمَل على مركبٍ وعرِ
الزنقب
سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك .
|
|
 |
|
 |
|
لافض فوك اخي الزنقب ولقد قلت فأجدت وتكلمت فأفدت . .
فلو رأى الناس طالب علم يمشي في الشارع بدون شماغ لكرهوا منه ذالك مع أنه مباح ولكنه خالف العرف
ومعلوم ماللعرف في شريعتنا وكيف أنه لم يهمله بل علق عليه بعض الأحكام . .
وأنصح بسماع شريط (( المروءه المروءه )) للشيخ : خالد السبت فهو شريط أكثر من رائع في هذا الموضوع
__________________