|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-03-2008, 07:00 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 28
|
اغتيال كلب
شليويح : بعد قليل يدخل الكلب في البيت فهل أنتم مستعدون فريح: أنا مستريح ههه أقصد مستعد مطر قال وهو خائف : وأنا مستعد الساعة الثانية ظهرا الكلب يتبختر متجه نحو ذلك البيت المهجور ليختبئ عن حرارة الشمس كما جرت عادت الكلاب .. دخل البيت وفي آخر السيب على اليمين دورة مياه دخل الدورة ثم تذكر أنه لايريد أن يكتب مقالا لكي يصفي رأسه في ذلك بل يريد القيلولة انحرف جهة اليسار حيث الغرفة المفضلة لديه وقد كسر بابها وشبابيكها دخلها ثم توجه نحو شيشة له في الزاوية هم بإشعال الجمر إلا أنه فضل زقارة الحشيش على ذلك.. أخرج الولاعة وقبل إشعال الزقارة سمع صوتا يقول : هجوم. وقف الكلب على قدميه فهو لم يعتد هذه الأصوات تقدم قليلا وقبل وصوله الباب فوجأ بشليويح أمامه حاملا حجرين كبيرين خاف الكلب وارتعد نظر ثم فكر وقدر فقرر الهروب مع الشباك الأيمن انطلق مسرعا لكن قفزت فريح طرزان زمانه ووقوفه على الشباك جعله يقرر الفرار مع الشباك الأيسر اتجه نحوه دون أدنى تردد وفي هذه الأثناء تردد مطر هل يقفز أم لا..؟ فالخوف أعقل قدميه بحبل وثيق.. سمع صوت فريح يقول : لاتخف إنه كلب لم يخرج مطر بل اكتفى برمي العصا على الشباك عندما رأى الكلب العصا فزع وتوقف ثم دار وحار ثم نظر إلى فتحة كانت لمكيف قرر الفرار معها لكنها عالية لم يشعر الكلب إلا وضربة من شليويح بالحجر ألقت به صريعا طريحا همّ شليويح بضربة في الحجر الثاني لكنه تذكر قول الشاعر لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا *** لصار مثقال الحجر بدينار (لاأعرف البيت بالضبط ) عادت ذكريات الكلب أمامه كأنها شريط فيديو فأول ماجال في ذاكرته محبوبته.. مجبوبته التي تعرف عليها عن طريق الانترنت ثم راسلها تذكر عندما طلبت صورته فأرسلها لها فقالت مازحة مستخفة دمها : إن وجهك كأنه وجه ليبرالي فغضب غضبا لم يغضب مثله في حياته مما جعله يخترق جهازها ويأخذ صورها ثم هددها حتى خرجت معه سكت قليلا يتأمل حرك لسانه وتمتم قائلا : يالني من ظالم لالا أنا لست ظالم هي من شبهتني بمن هو أسفل مني أطرق رأسه للأسفل ثم تذكر الجريدة التي كان يكتب فيها كانت جريدة نائية لايوجد من يشتريها أو ينظر فيها حتى المحلات تتحرج من بيعها ففكر رئيس تحرير الجريد الدكتور حمار (فكر الحمار ذات يوم *** وماأبله الحمار حين يفكر ) فوجد طريقة وهي أن يضع فيها كتّاب أنجاس فلم يجد أنجس من الكلب الذي كان يكتب في أحد المنتديات ومن ذلك تعرف عليه ففعلا كتب الكلب وكان يدعو الناس بأن يعيشوا الحرية كالخنازير ويوهمهم أنه تقدم (رأيت جرذا يخطب اليوم عن النظافة ويوعد الأوساخ بالعقاب وحوله يصفق الذباب) وإنما كان هدفه السامي والنبيل الحصول على (السلق) والشراب دون عنا فتمتم ناطق يالني من ظالم فرفع نظره مسدده نحو شليويح فقال :لانامت أعين الجبناء كل هذا تاريخي وأموت كما يموت الأبطال لانامت أعين الجبناء |
الإشارات المرجعية |
|
|