[المــاســه]

في زمننا هذا الكل يمتلك جوال , ربما البيت الواحد يوجد فيه جوالات اكثر من اعداد الاسره .
ماراح اتكلم عن سلبياته او اجابيته لأن الكل عارف السلبيات والإجابيات ..

................


بصراحه اليوم جلست افتح الرسائل الي بجوالي طبعاً فيها المفيد وفيها غير ذلك فحبيت اني انزل ماهو مفيد او يوجد فيه خبر مفرح وهي تأتيني من بعض المواقع ..
والمجال مفتوح للجميع (الي عندها رساله تعتبرها مفيده تنورنا فيها ).


................


الرساله الاولى ..


إن أسلوب النقد اللاذع يخرج جيلاً فاقد الثقه بنفسه , محطم الآمال , يشعر أنه مجموعة متراكمه من الاخطاء , فالجيل الذي يعيش هذه النفسيه سيكون بعيداً عن المزاحمه في ميادين العمل والنشاط الخيري .(ناصر الاحمد )





الرساله الثانيه ..


إقناع الآخرين بالفكره قد يتحقق عن طريق اللسان الفصيح المدجج بالحجه والمنطق والبرهان , وقد يتحقق بالقدوه الحسنه . (د. علي الحمادي )





الرساله الثالثه ..


معرفة القلب من أعظم مطالب الدين ومن أظهرالمعالم في طريق الصالحين , معرفه تستوجب التعظيم لخلجات القلب ويقظته والتعلق الدائم بالله , لأنه مقلب القلوب والابصار .(د.صالح بن حميد )





الرساله الرابعه ..


ماذا لو رأيت رجلاً عليلاً في بلد يزخر بأرقى المشافي وأمهر الأطباء وكلهم يجمعون على توافر علاجه وامكانه ؟ وهو يصر على استحالة برائه وبعد شفائه ! ذلكم مثل اليائس من نصر الله , والقانط من رحمته وآيات الفرج والنصر والأمل تتراءى بين سمعه وبصره ! ولكن (فإنه لاتعمي الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)(أ.د.ناصر العمر )





الرساله الخامسه ..


حتى يؤدي الثناء دوره لابد من الاعتدال , فالمبالغه فيه تفقده قيمته وتشعر من يسمعه بأنه ثناء غير صادق , وهو مذموم حين يوجه لمن لايستحقه , أو يخشى عليه الغرور والعجب.(د.محمد الدويش )





الرساله السادسه ..


إن للبيئه المحيطه بالإنسان أثر بالغ في التأثير به , فإن كانت بيئه مثبطه داعيه إلى الخمول وايثار الدون , فإن على المرء أن يهجرها إلى حيث تعلو همته , كي يتحرز من سلطان تأثيرها , وينعم بفرصة الترقي إلى المطالب العاليه (د. محمد اسماعيل المقدم)






الرساله السابعه ..


قال صلى الله عليه وسلم ( ماأحد أصبر على أذى يسمعه من الله تعالى , إنهم يجعلون له ندا ويجعلون له ولدا , وهو مع ذلك يرزقهم ويعافيهم ويعطيهم ) رواه مسلم . قد تتعرض في خضم الحياة إلى من يؤذيك بكلام جارح يتهم فيه عرضك او أمانتك أو دينك فهلا صبرت وتحملت وتجاوزت وتذكرت هذا الحديث .(د. عويض العطوي ).





.......................

أكتفي بهذه الرسائل والا الجوال مليان , أتمنى اتحافنا بما يحمله جوالتكن من فائده ..