لزوم جماعة المسلمين وإمامهم وترسيخ مفهوم طاعة ولي الأمر في المعروف ، قال تعالى سورة النساء الآية 59
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويسخط لكم ثلاثاً يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ) وقال صلى الله عليه وسلم
( ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبداً إخلاص العمل لله ومناصحة ولي الأمر ولزوم الجماعة ) وقال عليه الصلاة والسلام
( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإن من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية ) وروى البخاري في صحيحه من حديث حذيفة الطويل قال
(... قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال صلى الله عليه وسلم فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ).
وللاطلاع على المزيد :
www.asskeenh.com