[المتواضع]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على من آمن بالله واليوم الآخر. أما بعد وبإختصار شديد .

سبحان الله يمهل ولا يهمل ، وجاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( من أرضى الله على سخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه ، ومن أرضى الناس على سخط الله سخط الله عليه وأسخط الناس عليه ))))

في ما مضى كان العلماء قد إنقسموا إلى قسمين منهم من قال بمولاة الكفار لأنهم أصحاب حق ومضلومين وإستدلوا بذلك بأدلة إجتهادية أكثر من أنها نصية ثابته والله أعلم بصحة فتواهم لأني لست عالم حتى أبطل ما قالوا.
والقسم الآخر : أفتوا بأدلة مانعة وأدلة محذرة وأدلة ترهيب ووعيد شديد وكلها من الكتاب والسنة ، وقل في فتواهم الإجتهاد الغير نصي .

وسؤالي هنا /
كلنا نعلم ماذا يحصل الأن وخصوصاً التهديد من دول الكفر للملكة العربية السعودية((( وهنا نقول اللهم أكفنا شرهم))) من أمريكا وروسيا وكل هاؤلاء أعداء للدين ، وعلماؤنا في القسم الأول قد أفتوا بالمولاة وبعض العلماء بدون ذكر أسماء غضب وزجر عندما خالفة أبناء الفطرة وقال لهم إنكم جهله وعليكم أن تعيدوا تعليمكم من جديد ..
حسناً ها قد وقع الفأس بالرأس ومن كنتم تدافعون عنهم وتقاتلون المجاهدين من أجلهم وأصطنعتم الفتاوى لعيونهم ومن أجل أرضإهم لكي تأمنوا شرهم هاهم الآن ينقلبون عليكم ويعطونكم مهله أو سوف يأدبونكم. أذن تبين من هو على الحق وأتضح أنهم القلة القليلة الشطر الثاني ). ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51))
(( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)) (البقرة:120).

لا حول ولا قوة إلا بالله هذا ما كنا نخاف منه عقاب الله ، ولكن إستغفروا ربكم وتوبوا إليه لعل الله يرحمنا ولا يؤخذنا بما فعله السفهاء منا . وأتمنا من كل قلبي أن تكون توقعاتي خاطئة لأني لا أتمنى لقاء العدو ولكن أتمنى الشهادة في سبيل الله .

عذراً على الإطالة ، لدي سؤال آخير أوجهه للعلماء الذين أفتو بمولاة الكفار لأنهم مظلومين . إذا قامت الحرب بيننا وبين أمريكا هل نكون بصف أمريكا أم بصف المملكة العربية السعودية علماً أن أمريكا مسكينة مظلومة تنتقم لنفسها وتكافح الإرهاب وهي صاحبة حق كما سبق وأفتيتم بذالك ، أفتونا مأجورين ؟؟.