ذكر حبيبنا الأستاذ صالح جزرة نقطة مهمة ..
النظر لكل شيء من جانبه الجيد , حتى في خضم الألم يوجد شيء من راحة ومدعاة تفاؤل .
أذكر صديق عزيز كانت طريقته في ما يحصل له من مشاكل حياتية عجيبة وفيها دروس وعبر , أّذكر أنه اشترى سيارة و"خبطت" مكينتها قبل أن يخرجها من معارض السيارات وكانت الخسارة قاسية بلا شك خصوصاً لشاب يستعد للزواج بعد ثلاثة أشهر .
العجيب أنه قال لي : تخيل لو أني خرجت من المعارض بسيارتي وحصل لي حادث ودخلت العناية المركزة .. أليس ما اختاره الله لي أخف مما لو حدث لي ذلك ؟!
ثم حمد الله ودعا واسترجع !
قلت .. دعونا من الفضل العظيم للصبر على المصيبة وتحملها فالله تعالى يجزي الصابرين , لكن ما فوائد هذا التفاؤل وهذه النظرة الإيجابية على الصحة الجسدية وراحة البال واطمئنان النفس سيكون جباراً بلاشك .
التفاؤل هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مقروناً بالصبر والدعاء فلعليم من أوتي ذلك أنه أوتي بفضل الله خيراً كثيرا .