بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » )))))) الفوضى الخلاقة ، واللعب على وتر المذهبيات والأقليات .. والصمود في بلاد الحرمين

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 15-04-2008, 06:41 AM   #1
رويكد
عـضـو
 
صورة رويكد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: عيال علي
المشاركات: 298
)))))) الفوضى الخلاقة ، واللعب على وتر المذهبيات والأقليات .. والصمود في بلاد الحرمين



الفوضى الخلاقة ، واللعب على وتر المذهبيات والأقليات .. والصمود في بلاد الحرمين.

أولاً : لابد أن ندرك ، أننا في جزيرة العرب ، وفي العلم العربي ككل على المستوى الشعبي، في جهل مطبق في الواقع السياسي الذي نعيشه ويحاك ضدنا.

فإذا سلمنا بهذه النقطة الإولى ، ندلف للثانية وهي : أنه لا شك أن العدو ، سيما من لا خلاق ولا أخلاق له، يلعب كل أنواع الألعاب مع خصمه في محاولة منه النيل منه وتشتيت قواه، والأمة الصامدة حربياً قد تهتز إذا خذلها مدعوا الوطنية ، وفي الشدائد يتبين الوطني من المتباكي على الوطنية سيما من الطوابير الخلفية.المخلفة.

وقد أدرك مفكروا الغرب ، ان استقرار بلد ( كما يسمونه : باد قايز) ليس في صالحهم، لذى فإن أول خيارات السيطرة : إحكام التشتيت أو كما نقول :

فرق تسد.

وكما هو معلوم ، فإن أحسن طريقة لتشكيل الحديد هو إحراقه ، وإحمائه .... ففي حالة الإحماء والغليان تصاغ الصم الصلات...

والأنطمة العربية القمعية ، تخسر أول ما تخسر ولاء أبنائها ، لذى فإن تمت الخسارة الأولى فهي سلم للعدو في التسلط على البلاد ، فتجد أن النظام يجوع ، يظلم ، يقهر، يفقر، ... الخ.... لذى فإن الأنظمة هي التي تخلق أو خيوط الفتنة بنفسها ، فتأتي الدول الأخرى لتقطف الثمرة.

وقد لعبت القوى العالمية، لعبة الحرب وجربت الخيار العسكري، في قطاع عريض من العالم الإسلامي ، وقد ثبت لديهم ما أثبته آبائهم من قبل الا مجال للظفر بهذا الخيار مع العالم الإسلامي، لذى فقد ابتكروا فكرة (قذرة) يقال لها الفوضى الخلاقة ، وهي في الحقيقة الإهتزاز الداخلي المؤدي إلى الفتنة الهدامة.



ومن أهم بنود الفوضى وإشاعتها ما يلي:
- إشاعة المصطلحات التي في ظاهرها رحمة ومن داخلها العذاب من مثل :الحرية، المساواة، حقوق المرأة ، الخ... ولإجل ان القوى اليوم هي ما بين الغربي الكافر والشرقي المسلم ، فإن التركيز هو على غرس المفاهيم الغربية الكافرة الرنانة " الآنية" لإنها سلاح مباشر في يد العدو. فأحييت مايسمى بـ الحرية الدينية والذود عنها ، وقد سمو الآشياء بغير اسمائها ، فسموا الكفر حرية شخصية ، والإنسلاخ الأخلاقي تنور، والإلحاد علمنه.. الخ...


وقد تتقاطع مصالح الدول الغربية ، في أرض ما فيقتسم الأعداء الكعكعة ويصيب أهلها الفتات فيحسبون أنهم فازوا ، ولكنها الهدوء الذي يسبق السقوط.

- وقد يكون أحدى أطراف الفتنة الهدامة استخدام ورقة المعارضة الخارجية ، وقد رأينا تدويل قصة " فتاة القطيف" وكيف أن الغرب استطاع ان يستجر بلاد الحرمين لمثل هذه المستنقعات ، ولكنه في الحقيقة ، تعامل معها تعامل الضبع، حيث أنه أقترب ونهش ، وافرنقع خشية المغبة من العواقب. واكتفى الغرب بإذكاء روح المعارضة السعودية في الخارج في إذكاء هذه الفوضى الخلاقة... الهدامة..، لذى فقد برزت أسماء لا شك أن الصهيونية لها أثر كبير في دعم " الخونة".


والغريب كل الغرابة هو خوف الغرب من الديمقراطية الكاملة في الشرق الاوسط ، فهو يعرف بكل شفاقية ووضوح أن الشعب لو خير يوماً ، فسيختار الخط الإسلامي ، لذى فإنه تعامل مع مشكلة الديمقراطية ببعض صورها ، وقد طبقت الديمقراطية في بلاد الحرمين في أجلى تطبيقاتها في بلاد الحرمين فضربت أروع الأمثلة في انتخاب الإسلاميين ، إن صحت التسمية ، مما زاد الرعب الأمريكية من هذه النتائج المذهلة ، فاكتفت من الديمقراطية بإسمها ، فلم تعد للمجالس البلدية أي أثر فاعل يذكر... سيما وأن تجربة حماس قد تكررت .... فعرف المجتمع الدولي أن بلاد الحرمين يجب أن تكون في آخر القائمة فيما يتعلق بخيار الديمقراطية، لذى فهو ينزع إلى اختلاق الفتنة الهدامة أو ماارتضاه الامريكي بقوله : " الفوضى الخلاقة"



أيضاًً من مضاهر الفتنة الخلاقة هو دعم اللوبي الليبرالي:

وهذا المذهب ، القائم عليه هم أقليه منبوذة في الأكثرية العاقلة ، وقد بدأت الليبرالية في بلاد الحرمين في أول ابتعاث شهدته البلاد ي عام 1950 حيث تم ابتعاث أوائل الطلاب ، ورجعوا ثم تتابعت البعثات الأوربية سيما الفرنسية . وفي منتصف الستينات اتجه النظر للولايات المتحدة ، وقد رجع الرعيل الأول من المبتعثين وهم يحملون فكراً ليبرالي سميما من مبتعثي ارامكو لان الوضع الامريكي آن ذاك لم يكن متوجهاً دينياً بل على العكس ، كانت الحرب مستعرة في أنحاء من العالم ، وكان الشباب يرفضون الدولة ومن شايعها من مؤسساتها كالمؤسسة الدينية، وقد انسلخ الشباب الامريكي من كنيسته ونصرانيته، فكان ارتشاف الليبرالية من قبل الشاب السعودي قوياً للغاية ، سيما وانه مرتبط بمجتمع يشكل الدين فيه ركيزة قوية. لذى فإن الصدمة الحضارية كانت عليه قوية... فلما رجع إلى بلاده ، ركن إلى زاوية المقالات الصفراء في بيروت و الكويت ممن كانت تسبقنا في مجال الليبرالية العربية ...

ولكن وفي أواخر الستينات واوائل السبعينات بدأ التحول الكبير في الليبرالية وأخذت طوراً كبيراً بحيث ان الليبرالية صار لها اتباع وموالون ، حتى إنهم استطاعوا أن يشكلوا شبكة من بقايا الناصرية والاشتراكية فكان لهم في كل مدينة وقرية بل وحتى هجرة طالب او إثنان ، وكان المراسلات بينهم قوية لدرجة عنيفة.... وزعيم جرابيع المهجر عدلي أبادير وأستاذ ربعنا .


العجب العجاب ان الشباب السعودي في بلاد الحرمين متدين بطبعة ، فكثير من اتباع هذا الفكر كان فعلاً يحس أن خائن لدينه ووطنه و تابع لقياده قطرية في العراق ولبنان ، لذى ففي أول الثمانيات والتسعينات تحول كل : وأوؤكد : كل الليبراليين للخط الاسلامي بل والاسلامي المتشددد في كثير من الاحيان...


وكما نعرف مما سبق أن الأمريكي بطبعه ساذج ، وبسيط بنسبة كبيرة ، لذى فإنه إذا أعد دراسة ما ، فإنه يبسطها بسكل ملفت للنظر بحيث يطبقها بحذافيرها ، وليست هذه من بنيات أفكار " عقلية المؤامرة" ولكنه حق وواقع.

ومن أجلى الأمثلة هوا لوضع العراقي، ولكن الخيار الجـــهـــاديـ ،،، وأنا هنا أوؤكد أن الخيار الجـــهـــاديـ من المحتمل جداً أن يغير الموازين بالكلية سيما انه لا خيار للعراقيين إلا خيار الجـــهـــاديـ


لذى فأن التركيز في هذه المرحلة على المواطنه الضيقة أصبح خيار مؤذن بالتفكك سراعاً ، والخيار الأبقى والأقوى هو الاعتصام بحب الله اللقوي وهو " الخيار الإســـلامـــي " ، لذى فإن زيارات السفير الآمـــريــكــي في نجد لدراسة الوضع النصراني في الداخل لا تخفى على ذي عينين. لذلك فلم يقصر حضرته وسعادته في ذكر الـ مآسي للمسلمين في العالم الإسلامي كله... :D

وقد يأتي من يطالب بالبهائة في بلاد الحرمين.

لذى فمن المؤكد علينا جميعاً :
1- رفض تقسيم الأوطان العربية سيما بلاد الحرمين ، وعدم الرضوخ لإي
2- رفض بناء كنائس في بلاد الحرمين مهما كان الذريعة ورائه.
3. معرفة أوكار الإرهاب الفكري ممثل اللليبراليين ، والعلمانيين والاسهام في الضغط عليهم.
4. توسيع صلاحيات رجال الهئية ومؤازرتهم وتسديدهم.
5.


ختاماً أقول :
المستقوي بإمريكا طهره عارِ ، وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار، وبمجرد إنتهاء صلاحية قوطي العميل ، يرمى في زبالة المخلفات المحرقة.

ثم أنني أقول أيضاً : إن من حرم الزنوج السود في أمريكا إلى هذه الساعة من حقوقهم كـ بشر ، فإنه غير قادر على إعطائنا حقوقنا فإن رعاة البقر التكساس اصيبوا بمرض جنون البقر.

ثم إننا لن نرحم مسترزقي بلاك ووتر من بني قومنا...................

رويكد غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)