((( النعومة قادمة لمجتمعنا السعودي لا محاااااالة !!!! )))

K A S P E R 999 · 18-04-2008, 11:42 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

بعد اعلان ميزانة التعليم العالي حسب خطة التنمية الثامنة في السعودية والتي قُدرت بمبلغ 56.126 مليار ريال لزيادة الطاقة الاستيعابية في مؤسسات التعليم العالي وزيادة المبتعثين الى الخارج .

فالنعومة والتجدد الفكري قادم للسعوديه لا محالة بعد إبتعاث اكثر من (25 ألف) طالب وطالبه وموظف وموظفه في السنوات الثلاث الماضية في أماكن كثيرة من دول العالم فقد بدأو ينخرطون في حياة الشعوب الأخرى، ويأمل الكثيرون أن يعودوا وهو محملين بقيم ثقافية جديدة تغير من وجه السعودية وتحرك من المبادئ الثقافية والاجتماعية المتجمدة منذ سنوات طويلة ... وكالعادة ( تحت ضوابط شرعية ) .

فقد عُرف عن المجتمع السعودي بأنه منغلق إلى حد كبير لسنوات طويلة وغير مندمج مع بقية الثقافات الأخرى العربية والغربية،ولا يتقبل الأفكار الجديدة بسهولة وأصبح مصاباً بداء ثقافة التعصب الديني وكره الطرف الآخر واعتبار أنهم كفاراً ولا تجوز معاشرتهم والحياة معهم .

ولكن وبعد أحداث 11 من سبتمبر دق ناقوس الخطر ليكشف للجميع مدى الآثار الكبيرة التي خلفها الانغلاق الكبير الذي عانى منه المجتمع لسنوات طويلة.

وبسبب هذا الإطار المغلق الذي عاشوه يعتبر المجتمع السعودي من أقل وأضعف المجتمعات التي تتحدث باللغة الإنجليزية بل ولا تطبق مناهج تدرسيها إلا في المرحلة المتوسطة!!

تفاؤل ليبرالي

الكثير من التيارات الليبرالية بالسعودية شجعت على استمرار ابتعاث السعوديين بأعداد مضاعفة، ويعتقدون أنها ستحدث نقلة كبيرة في المجتمع على المستوى الفكري والثقافي والعلمي والتعود على التعايش والتسامح بدون تحفظات ، وأن المطلوب أن يتم تغيير المجتمع من داخل المجتمع ومن قرارة نفسه دون أية تأثيرات غربية أو خارجية، خصوصاً أن مخرجات التعليم العالي والجامعات السعودية لا ترضي الكثيرين وليست على المستوى المأمول، حيث لا تزال تعاني من محدودية القبول وقدم وضعف المناهج الجامعية والطرق التقليدية المتبعة في سياسة التعليم من قبل أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين .

انتقاد وتشاؤم ديني و تحريم الأبتعاث

لا تزال تواجه الحكومة انتقادات واسعة من التيارات الدينية المتشددة المحاربة للتعايش مع بقية شعوب العالم محذرين من خطورة التجربة ، وأن ما سيجنيه الطلبة والطالبات من تحصيل معرفي وتخصص أكاديمي يمكن تحقيقه داخل البلاد دون سفر أو اغتراب، لا سيما إذا كان الاغتراب في ديار غريبة عنا في كل شيء وأن هؤلاء الفتيات والفتيان من «مرحلة البكالوريوس» مازالوا في طور المراهقة والانبهار، وهو ما يشكل خطورة كبيرة على السمات المميزة للفتاة والفتى السعودي باعتبار أنهم مسلمون لديهم العديد من القيم والسلوكيات التي تميزهم عن غيرهم من فتيان وفتيات العالم الغربي الذي يتوجهون إليه، لا سيما إذا كانت هذه المجتمعات لا تعير خصوصية المسلمين أدنى أهمية !!
ـــــــــــــــــــــ
فهل نحن مع الأبتعاث للخارج والأستفادة من تلك الدول المتقدمة بشتى المجالات ، بل وقد تأخرنا كثيرا في هذه المرحلة وسندفع ثمنها لسنوات قادمة ؟؟

ام ضد الإبتعاث فكثيرون يرون أن من يرضى ذلك يجب (ن يكون مٌضمراً لعداوة الكافرين وبُغضهم مبتعداً عن موالاتهم ومحبتهم ) وإلا فهو خارج عن الدين .

18-04-2008, 11:42 PM	#1
K A S P E R 999 عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2008 البلد: فوق هام السحب المشاركات: 947	((( النعومة قادمة لمجتمعنا السعودي لا محاااااالة !!!! ))) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بعد اعلان ميزانة التعليم العالي حسب خطة التنمية الثامنة في السعودية والتي قُدرت بمبلغ 56.126 مليار ريال لزيادة الطاقة الاستيعابية في مؤسسات التعليم العالي وزيادة المبتعثين الى الخارج . فالنعومة والتجدد الفكري قادم للسعوديه لا محالة بعد إبتعاث اكثر من (25 ألف) طالب وطالبه وموظف وموظفه في السنوات الثلاث الماضية في أماكن كثيرة من دول العالم فقد بدأو ينخرطون في حياة الشعوب الأخرى، ويأمل الكثيرون أن يعودوا وهو محملين بقيم ثقافية جديدة تغير من وجه السعودية وتحرك من المبادئ الثقافية والاجتماعية المتجمدة منذ سنوات طويلة ... وكالعادة ( تحت ضوابط شرعية ) . فقد عُرف عن المجتمع السعودي بأنه منغلق إلى حد كبير لسنوات طويلة وغير مندمج مع بقية الثقافات الأخرى العربية والغربية،ولا يتقبل الأفكار الجديدة بسهولة وأصبح مصاباً بداء ثقافة التعصب الديني وكره الطرف الآخر واعتبار أنهم كفاراً ولا تجوز معاشرتهم والحياة معهم . ولكن وبعد أحداث 11 من سبتمبر دق ناقوس الخطر ليكشف للجميع مدى الآثار الكبيرة التي خلفها الانغلاق الكبير الذي عانى منه المجتمع لسنوات طويلة. وبسبب هذا الإطار المغلق الذي عاشوه يعتبر المجتمع السعودي من أقل وأضعف المجتمعات التي تتحدث باللغة الإنجليزية بل ولا تطبق مناهج تدرسيها إلا في المرحلة المتوسطة!! تفاؤل ليبرالي الكثير من التيارات الليبرالية بالسعودية شجعت على استمرار ابتعاث السعوديين بأعداد مضاعفة، ويعتقدون أنها ستحدث نقلة كبيرة في المجتمع على المستوى الفكري والثقافي والعلمي والتعود على التعايش والتسامح بدون تحفظات ، وأن المطلوب أن يتم تغيير المجتمع من داخل المجتمع ومن قرارة نفسه دون أية تأثيرات غربية أو خارجية، خصوصاً أن مخرجات التعليم العالي والجامعات السعودية لا ترضي الكثيرين وليست على المستوى المأمول، حيث لا تزال تعاني من محدودية القبول وقدم وضعف المناهج الجامعية والطرق التقليدية المتبعة في سياسة التعليم من قبل أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين . انتقاد وتشاؤم ديني و تحريم الأبتعاث لا تزال تواجه الحكومة انتقادات واسعة من التيارات الدينية المتشددة المحاربة للتعايش مع بقية شعوب العالم محذرين من خطورة التجربة ، وأن ما سيجنيه الطلبة والطالبات من تحصيل معرفي وتخصص أكاديمي يمكن تحقيقه داخل البلاد دون سفر أو اغتراب، لا سيما إذا كان الاغتراب في ديار غريبة عنا في كل شيء وأن هؤلاء الفتيات والفتيان من «مرحلة البكالوريوس» مازالوا في طور المراهقة والانبهار، وهو ما يشكل خطورة كبيرة على السمات المميزة للفتاة والفتى السعودي باعتبار أنهم مسلمون لديهم العديد من القيم والسلوكيات التي تميزهم عن غيرهم من فتيان وفتيات العالم الغربي الذي يتوجهون إليه، لا سيما إذا كانت هذه المجتمعات لا تعير خصوصية المسلمين أدنى أهمية !! ـــــــــــــــــــــ فهل نحن مع الأبتعاث للخارج والأستفادة من تلك الدول المتقدمة بشتى المجالات ، بل وقد تأخرنا كثيرا في هذه المرحلة وسندفع ثمنها لسنوات قادمة ؟؟ ام ضد الإبتعاث فكثيرون يرون أن من يرضى ذلك يجب (ن يكون مٌضمراً لعداوة الكافرين وبُغضهم مبتعداً عن موالاتهم ومحبتهم ) وإلا فهو خارج عن الدين .