|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
النص الكامل لشريط بن لادن الذى لم يتم إذاعته (2001) رائع جدا .
النص الكامل لحديث الشيخ أسامه بن لادن الذي أجراه تيسير علوني مراسل القناة الفضائية "الجزيرة " في كابل
وقد أجري الحديث الصحفي في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2001 . تيسير علوني : سؤال يتردد على السنة الكثير من الناس في مختلف أنحاء العالم ، وتدعي الولايات المتحدة بأن لديها دلائل مقنعة على تورطك في أحداث نيويورك وواشنطن ، فما ردكم على هذا الادعاءات ؟ فإن كان الدفاع عن النفس إرهاب فليشهد التاريخ أننا إرهابيون الشيخ أسامة بن لادن : الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ، وأما وصفها لهذه الأعمال بالإرهاب ، فهو وصف باطل ، فهؤلاء الشباب الذين فتح الله عليهم ونقلوا المعركة إلى قلب أمريكا ودمروا أبرز معالمها ، معالمها الاقتصادية ، ومعالمها العسكرية ، ذلك بفضل اله سبحانه وتعالا ، كانوا يقومون بذلك مما فهمنا وهو ما حفظنا عليه من قبل ، هو دفاعا عن النفس . دفاعا عن إخواننا وأبنانا في فلسطين وتحريرا لمقدساتنا ، فإن كان التحريض على ذلك إرهابا ، وإن كان قتل الذي يقتلون أبناءنا إرهابا ، فليشهد التاريخ أننا إرهابيون . لن تهنأ أمريكا بالأمن ما لم نعيشه واقعا في فلسطين تيسير علوني : المراقب لتصريحاتكم ولبياناتكم قد يربط بين القسم الذي أدليتم به مؤخرا ، قلتم حرفيا : "أقسم باله العظيم الذي رفع السماء بغير عمد ، لن تهنأ أمريكا بالأمن ما لم نعيشه واقعا في فلسطين" فمن السهل على أي متابع للأحداث أن يربط ما حصل من اعتداءات إرهابية في نيويورك وواشنطن وقسمكم هذا ، فما ربأكم ؟ فنحن نحرض والتحريض متعيّن اليوم الشيخ أسامة بن لادن : الربط سهل ، من حيث أننا حرضنا على ذلك فنحن حرضنا منذ سنين وأصدرنا بيانات وأصدرنا فتاوى في هذا الباب ، وغير ذلك أيضا من التحريض المستمر في لقاءات كثير ونشر في الإعلام ، فإن قصدوا أو قصدتم أن هناك صلة نتيجة التحريض فهذا صحيح ، فنحن نحرض والتحريض متعيّن اليوم ، وقد كلف الله سبحانه وتعالا به خير البشر - محمد صلى الله علية وسلم وقال سبحانه : (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً ... )( النساء- الجزء الخامس )) ، فكف بأس الكفار سبيله القتال والتحرير ، فهذا الربط صحيح أننا حرضنا على قتال أمريكان واليهود ، فهذا صحيح . تيسير علوني : شيخ أسامه بن لادن ! تنظيم القاعدة يواجه الآن دولة تتسيد العالم عسكريا وسياسيا وتكنولوجيا ، بأي منطق يمكن لتنظيم القاعدة ، التي لم تصل بالتأكيد إمكاناته المادية إلى الإمكانات التي تملكها الولايات المتحدة ، بأي منطق يمكن لتنظيم مثل القاعدة هزيمة أمريكا عسكريا ؟ المعركة بين الإسلام والصليبية العالمية ونعتقد أن هزيمة أمريكا هو أمر ممكن الشيخ أسامة بن لادن : الحمد لله ، أقول أن المعركة ليست بين تنظيم القاعدة والصليبية العالمية ، المعركة بين الإسلام بين أهل الإسلام والصليبية العالمية ، وهذا التنظيم ، بفضل اله سبحانه وتعالا كان مع إخواننا المجاهدين الأفغان ، وكان الناس يقولون مثل هذا الكلام وأشد منه ، كيف لك أن تهزموا الاتحاد السوفيتي ؟ والاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت كان قوة عظيمة جدا ترعب العالم بأسره وحلف الناتو(حلف شمال الأطلسي) يرتعد خوفا من الاتحاد السوفيتي . فأين تلك القوة التي منى بها علينا وعلى اخوننا المجاهدين وأصبح الاتحاد السوفيتي بفضل اله أثرا بعد عين ، لم يعد هناك الاتحاد السوفيتي ، تتقسم إلى دويلات كثيرة وبقيت روسيا ، فالذي مدنا بمدد من عنده سبحانه وتعالا ، وثبتنا سبحانه وتعالا إلى أن أنهزم الاتحاد السوفيتي هو قادرا سبحانه وتعالا أن يمدنا مرة أخرى بمدد من عنده لهزيمة أمريكا على نفس الأرض بفضل اله سبحانه وتعالا ومع نفس الأقوام فذلك فضل الله سبحانه وتعالا ، فنحن نعتقد أن هزيمة أمريكا هو أمر ممكن بإذن اله سبحانه وتعالا ، وهو أيثر علينا بإذنه سبحانه وتعالا من هزيمة الاتحاد السوفيتي سابقا . تيسير علوني : كيف تفسرون ذلك لماذا هو أيثر ؟ في الصومال ، خرجت أمريكا تجر أذيال الخيبة والهزيمة والخسران الشيخ أسامة بن لادن: جربنا من إخواننا الذين خاضوا قتالا مع الأمريكان على سبيل المثال في الصومال ، لم نجد هناك قوة تذكر ، هناك هالة ضخمة جدا على أمريكا والولايات المتحدة ، بها ترعب الناس قبل أم يخوضوا قتالا ، فجرب إخواننا الذين كانوا هنا في أفغانستان وفتح الله عليهم مع بعض المجاهدين في الصومال ، فخرجت أمريكا تجر أذيال الخيبة والهزيمة والخسران ، لا تلوي على شيء ، خرجت بأسرع من ما كان يتصور ونست كل ذلك الضجيج الإعلامي الضخم عن النظام العالمي الجديد ، وعن أنها هي سيدة ذلك النظام ، وأنها تفعل ما تريد ، نفت كل هذه الترهات ولمت جيشها انسحبت مهزومة بفضله سبحانه وتعالا . فجربنا القتال ضد الروس من 79 إلى 89 عشر سنوات بفضل اله سبحانه وتعالا ، ثم واصلنا ضد الشيوعيين في أفغانستان واليوم نحن في نهاية الأسبوع الثاني ، شتان شتان بين المعركتين وبين هذه الفئة وتلك ، فنرجو الله سبحانه وتعالا أن يمدنا بمدد من عنده وأن يكسر أنف أمريكا راغمة أنه لذلك والقدر عليه . تيسير علوني : طيب يا شيخ على ذكر الأرض تحديدا، قلتم "نهزم على هذه الأرض" ألا ترون أن وجود تنظيم القاعدة على أفغانستان يكلف الشعب الأفغاني ثمنا باهضا ؟ أمريكا ضد قيام أي دولة إسلامية الشيخ أسامة بن لادن: يعني ، هذه النظرة جزئية ، ونظرة غير مكتملة ، من زاوية واحدة ، عندما جئنا إلى أفغانستان وجئنا لمناصرة المجاهدين عندما دخل الروس في عام 1399 للهجرة الموافق 79 ميلادي ، الحكومة السعودية طلبت رسميا منا بأن لا ندخل إلى أفغانستان ، لأن دخولي إلى أفغانستان نظرا لقرب الأسرة من النظام السعودي هناك ، كانت الرسالة بالأمر أن أسامه لا يدخل إلى أفغانستان و يبقى عند المهاجرين في بشاوى لأن الروس لو مسكوا أو أسروا أسامه ، فهذا سيكون دليل علينا أننا نحن ندعم المجاهدين ضد الاتحاد السوفيتي ، ويموها العالم كله يرجف من الاتحاد السوفيتي ، فلم أبالي بهذا المنع ، وفي ذلك ضرر عليهم من وجهة نظرهم هم . فلما جئنا إلى الأفغان في المرة الأولى تحملنا ما تحملنا رغبة في إحياء النفس المسلمة ، وحفظ الأطفال وإضرار المسلم هنا ونصرة للدين ، فهذا واجب على المسلمين جميعا ، لا نقول أنه واجب فقط على الأفغان ، وإذا قمت أو قام أخواني الذين جاءوا للجهاد بهذا الواجب لنصرة إخواننا في فلسطين ، فلا يعني أن أسامه فقط يتحمل هو لوحده ، واجب على الجميع وعلى الأمة بأسرها أن تتحمله في سبيل الله ، والجهاد متعيّن اليوم علينا وعلى الأفغان وعلى غيرهم ، فصحيح أنهم يتحملون ولكن هذا واجب شرعي ، فينبغي عليهم وعلى الآخرين التحمل هذا في سبيله . وإضافة إلى ذلك أن الذي يخف هذا الضرب على الأفغان بسببنا فقط ،رغم أن السبب ليس شخصي ، فأمريكا لم تأخذ أموالي ابتدئا ولا آذتني بشيء و إنما نظرا لتحريضنا ضد اليهود وأمريكان دفاعا عن أمة الإسلام جاء هذا الكلام منهم . لكن معلوما أن أمريكا ضد قيام أي دولة إسلامية ، وقد صرح أمير المؤمنين في أكثر من مناسبة ، وصرح كثير من كبار الطلبة ، أنهم مقصودون لدينهم ، لا لمجرد وجود أسامه بن لادن ، وكما قال جاء البريطانيون وهجموا على أفغانستان قبل أن يوجد أسامه بن لادن ثم جاء الروس قبل أم نجئ والآن جاء الأمريكان فنرجو الله أن يهزمهم كما هزم حلفائهم من قبل . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|