يحب الله الأذلة على المؤمنين الأعزة على الكافرين
يحب الله الأذلة على المؤمنين الأعزة على الكافرين
قال تعالى (يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم )
هؤلاء القوم يرأفون بالمؤمنين ويرحمونهم ويلينون لهم ،ويغلظون على الكافرين ويعادونهم .قال ابن عباس :هم للمؤمنين كالوالد للولد والسيد للعبد ،وهم في الغلظة على الكفار كالسبع على فريسته .فمن صفات المؤمنين ان يكون احدهم متواضعا لاخيه ووليه رحيما بالأخيار ،ضحوكا بشوشا في وجه اخيه المؤمن ،شديدا عنيفا على الكفار ،غضوبا عبوسا في وجه الكافر ،متعززاعلى خصمه وعدوه كما قال تعالى (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم )
وهؤلاء القوم يجاهدون في سبيل الله ،ولايخافون لومة لائم ،لايردهم عما هم فيه من طاعة الله واقامة الحدود وقتال اعدائه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لايردهم عن ذلك راد ،ولايصدهم عنه صاد ،ولايحيك فيهم لوم لائم ،ولاعذل عاذل ،بخلاف المنافقين الذين يخافون الدوائر ...
فيكف هو حالنا في هذا الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|