[مدحت شوقي بريده]

منافسة حامية بين تمور القصيم وإسرائيل للسيطرة على الأسواق العربية

* الرياض محمد العيدروس:

دخلت تمور القصيم التي تجاوزت مبيعاتها المليار و300 مليون ريال هذا العام، في منافسة حامية مع التمور الإسرائيلية التي بدأت في غزو بعض أسواق الدول العربية بعدة أساليب.
ووفقاً لرئيس لجنة التمور بغرفة القصيم الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري ينشط الإسرائيليون في تصدير تمورهم وخاصة «البرحي» الى العديد من الدول العربية التي تتجاوب بعضها (وللأسف) من خلال دولة عربية.
ونفى التويجري في تصريح ل«الجزيرة» أن يكون للأسعار دور في أخذ موقع للتمور الإسرائيلية بقدر ما يلقي باللائمة على كون التمر الإسرائيلي مدعوماً بقوة من السلطات هناك، فإذا كان كيلو البرحي مثلا 18 ريالاً... نجد أن الدعم وهو 50% بحيث يصل كيلو البرحي إلى 9 ريالات.
وشدد التويجري في هذا الصدد على ضرورة تعاون الدول العربية وتكاتفها لمنع الاختراقات الإسرائيلية ومنع التأثير على جوانب التصدير.
وقال: إن تجار التمور يطلبون المزيد من الدعم من مركز تنمية الصادرات والجهات الحكومية المعنية، لتتمكن من الصمود أمام الغزو الإسرائيلي لأسواق التمور العربية وغيرها.
وأوضح رئيس لجنة التمور في هذا الجانب أن تمور القصيم تغطي معظم دول الخليج وتفي باحتياجاتها، كما تغطي الأسواق السورية والأردنية والتركية والمصرية، الى جانب بروناي وإندونيسيا وماليزيا.
مشيراً إلى أن أكبر مزرعة تمور في العالم تحتضنها مدينة بريدة .......