تصدق أني تحسفت على أيام وجود محمد حسان ببريدة ولم أحضر له , ولا أعرف أنه من اللي ( يحشون )بالحكومة , وسبب تعدي الخطباء الآخرين , لأنه لا وجود لهم , وياليتك تشوف معاناتي أيام الجمع إلى أين أذهب ...؟!!
أما بالنسبة لحياة الأباء والأجداد , فقد كانت في جهل عظيم وحياة فيها من الشقاء الشيء الكثير , لكن كان وضع الناس المادي ليس بذاك مما جعل همومهم أقل .
وبالنسبة لجلوسهم مع غير الملتزمين , فقد كانوا يقاطعون كل من يشرب الدخان أو يلبس ( البدلة ) , بل يصل الأمر بهم أحياناُ إلى جلد من يوجد عنده تلفاز أو مسجل ـ على حسب البيئة ـ
أما نقمتك على مدرس الحلقة فهذا هو رأيه ـ وهو مجتهد ـ ولا أظن أن ـ المسكين ـ يعلم بأمر التسيس أو الجماعات الخارجية .
وأما الإعجاب بالشخص الثائر , فهذه مرحلة مرت على المجتمع وكان فيها الجميع يغلي , مما جعل البعض يبحث عن التنفيس في أي شيء .
أما بالنسبة لرحلات الحلق , فهذه من أفضل أساليب التربية وتعليم الشباب على الثقة بالنفس وتحمل المشاق , ولو كانت الحلق بدون أنشطة ترفيهية لما وجدت هذا الإقبال عليها .
ولن تجد أي صرح تعليمي أو أي منهج تعليمي لا يتبنى الترفيه كوسيلة رئيسية في التربية .
وأخيراً تقبل شكري ..
ولا تكن ثائراً فاقدأ لأعصابك , تسب حياتك السابقة , وتنسى الإيجابيات فيها .
|