[قرناس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ
تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) رواه البخاري

العنوان يغني عن كثير من الكلام
وعلى كل واحد أن يتسائل : ماذا صنع لنصرة إخوته ؟!
وهل يعيش همومهم , ويحزن لحالهم , ويـتألم لمصابهم .. !

للأسف أن حضور القضية في قلوبنا مؤقت ثم نلهو بلذات الدنيا
وننسى أحوال إخوتنا أو نتناسى !

مليون أرملة في العراق .. !!
[ لنقف كثيراً مع هذا الرقم ]
ربنا اغفر لنا تخاذلنا .

أيها الأحبة إذا كانت النصرة بالنفس ممتنعة والمال شحيح
فلننصر إخواننا بالدعاء فإن له أثر عظيم وثمرة عاجلة بإذن الله

أتهزأ بالدعاء وتزدريه .. وماتدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لاتخطي ولكن .. لها أمد وللأمد انقضاء

اللهم انتصر لإخواننا في العراق وفي غزة وفي كل مكان
اللهم انصرهم نصراً مؤزراً
اللهم عليك بعدوهم وعدونا ياقوي ياعزيز
اللهم أسقط طائراتهم وأغرق سفنهم وفجر دباباتهم
اللهم أرنا فيهم يوماً أسوداً يشف صدور قوم مؤمنين