|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-12-2002, 01:52 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2002
البلد: /
المشاركات: 129
|
القضية الجزائرية ....سري للغاية.....
بسم الله ارحمن الرحيم
بيان رقم (1) قال الله تعالى ״ يا أيها الدين آمنوا أوفوا بالعقود״ وقال أيضا . ״ أوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا ״ . وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى لله عليه و سلم قال لكل غادر لواء عند أسته يوم القيامة.يرفع بقدر غدره.ألا ولا غادر اعظم غدرا من أمير عامة ״ رواه مسلم. و عن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا.و من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. اذا أؤتمن خان.و اذا حدث كدب.و اذا عاهد غدر و اذا خاصم فجر".متفق عليه. أيها المسلمون نحن جماعة من عنا صر تنظيم الجيش الإسلامي لانقاد.نريد من خلال هدا البيان كشف حقيقة قيادة هدا التنظيم و على رأسهم أميره الوطني مداني مز راق.هؤلاء كثير ما تكلموا يوم كانوا على المنابر عن بعض الاختلاسات و الفساد و الظلم و الاستبداد السلطوي في النظام الجزائري.و حقيقة أمرهم اليوم تبين عدم إخلاصهم في ادعائهم وزعمهم في نصرة الإسلام أنذاك و خدمة الدين.بل كانوا يظهرون ما لا يبطنون لان تسييرهم لشؤون التنظيم المذكور خير دليل.و يعكس الصورة الحقيقية لهؤلاء . لقد عمدت هده القيادة إلى تجسيد الاستبداد الذي قيل فيه هو مصدر الشر في العالم تاريخيا و دلك بعدم توضيح القواعد التنظيمية لهدا التنظيم. عبثوا بالشباب المسلم واستعبدوه و بنوا به أسوارا تحمي ضعفهم و مصالحهم ,و أقاموا به المؤسسات التي تشكل الحراسة و الرقابة الدائمة علي الرأي المخالف وإيهامه بأنهم وحدهم يمتلكون الحقيقة المطلقة خدعوا المسلمين في أموالهم باسم الجهاد في سبيل الله,قال رسول الله صلي الله عليه و سلم قال الله تعالي"ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة , رجل أعطى بي ثم غدر, و رجل باع حر فأكل ثمنه, ورجل استأجر أجير فاستوفي منه و لم يعطه اجره" رواه البخاري تصرف الزعيم المصطنع،الشيخ المزور"و التشييخ ليس دليلا علي البصيرة و الزعامة" في شؤون القوم بالمشيئة بلا خوف تبعة و بلا خشية حساب اصطنع نخبة طبق الأصل له و المستبد لا يأمن علي بابه إلا من يثق به انه اظلم منه للناس ثم منح لنفسه الحق في التحكم في تسير الجهاد و مصير المجاهدين لصالحه محاولا إيها مهم بان عمله لصالح الإسلام و المسلمين,و لن يبرم أمرا إلا ما كان فيه الخير للإسلام و المسلمين . لقد حدث مدني مز راق بان الاتفاق لصالح الإسلام و المسلمين, عاهد علي انه لن يتنازل عن المبادئ الأساسية و المطالب العادلة و الشرعية ـ أؤتمن و خان المساجين و علي رأسهم الشيخ عبد القادر حشاني رحمه الله و الشيخ علي بن الحاج و الشيخ عباس المدني ـ قام مدني مزراق بمفرده بالتفاوض و لم يطلع أحدا علي البنود الحقيقية لهدا الاتفاق, و لم يشاور أحدا لا من قبل الهدنة و لا بعدها , و ابرم الأمر في الظلام, و لسان الحال يقول من الخيانة أن تضيع حقوقنا فيما يدبر في الظلام و يبرم و لم يستطع أحدا أن يسال عن البنود خوفا من البطش و التنكيل لان القاعدة المعمول بها في هذا التنظيم صوموا و لا تتكلموا فان الكلام محرم ناموا و لا تستيقظوا ما فاز إلا النوم ـ إن هؤلاء الذين كثيرا ما تكلموا عن بعض الاختلاسات من الأموال العامة في السلطة الجزائرية, اختلسوا كل ما وقع بأيديهم من أموال الجهاد و المجاهدين عكس ما كانوا يقولون للجنود بان الدينار الواحد لابد أن يدفع للخزينة العامة ولو كان من اقرب الناس إليك, و الادهي و الأمر لقد وضعت هذه الأموال في حسابات أناس كانوا ضد الجهاد و المجاهدين, و تخلوا عن إخوانهم المعطوبين الذين أصيبوا في ميدان القتال و عن يتامي و أرامل الشهداء نحسبهم عند الله كذالك ـ هؤلاء في الحقيقة انسلخوا عن انتسابهم لهذا الدين و أعجبهم ما فتح الله علي أعداء هذا الدين من زهرة الحياة الدنيا و ان كانت ثيابهم ثياب الإسلام و ألفاظهم ألفاظ الإسلام, إلا أن قلوبهم قلوب الأعاجم. قال الشاعر ألفاظهم عرب و الفعل مختلف و كم حوى اللفظ من زور و من كذب إن العروبة ثوب يخدعون به و هم يرمون طعن الدين و العرب ـ وها هو لسان حاله يدل علي تحوله من رجل دين إلى رجل مال و أعمال, باع دينه بعرض من الدنيا القليل ـ ها هي مدة تطبيق الاتفاق قد انتهت و لم يتنفد شيء من العقود التي قيل أنها أبرمت و لم تصدق الاكاديب التي قيلت. علي لسان قيادة هدا التنظيم و لم تف بالعهود التي أعطت كما قال الشاعر و رأيت في نزل الجزائر شيخنا بين الكواعب شائخا و الشعب ضام يا شيخنا صدقت وعودك كلها فالشعب حقق حلمه بالاحتلال ـ إننا لم يبق لنا شيء نخاف عليه أو نداور عليه أحد لاجله و لم يبق لنا خيطا من أمل نتعلق به , انخاف علي أعراضنا و قد انتهكت أم نخاف علي حرمتنا و قد استبيحت , لقد اصبحن فقراء نلتمس قوت اليوم فلا نجده أم نخاف علي الأرض وخيراتها وقد أصبحنا فيها غرباء حفاة عراة جياعا, أم نخاف علي الدين الدي لا نجاهد في سبيله و قد ابتلعت أ قافه و هدمت مساجده ودلت رجاله و استعبد أهله و محيت آثاره من الأرض و اليوم يجتهد في محوي آثاره من النفوس. ـ إننا في موقفنا هدا الدي لا خيار فيه و إن كانت نهايته الموت فنختار ميتة الأشراف علي حياة الدل و العبودية التي هي شر من الموت و إن الموت هو مصير جميع الناس. اننا نتبرأ من كل اتفاق لم تكن فيه مصلحة الإسلام و المسلمين وإننا برءاء من جريمة الخيانة التي وقعت و من الأموال التي سرقت و نحمل المسؤولية الكاملة لمدني مز راق و حاشيته, و لن نقبل و لن نرضي بأحد من الدين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل إن يتكلموا باسمنا أو إن يفوضوا لانفسهم الوصاية علينا, كما سنكشف بادن الله في البنايات القادمة كل أقوال و أفعال الدين تأمروا في تنظيم الجيش الإسلامي للانقاد , و تأمروا علي الإسلام و المسلمين و القيادة التا رخية للجبهة الإسلامية للانقاد و خاصة الشهيد عبد القادر حاشاني رحمه الله نحسبه كدالك. عن جماعة عبد الله عزام
__________________
الله اكبر و لله الحمد |
الإشارات المرجعية |
|
|