[مهيند]

أحداث مريرة مفجعة شتت شمل أهل سوق الحمام حصلت صباح يوم الجمعة في سوق الحمام في سوق الغنم وكل ذلك كان بسبب ذلك الفارس أو [ فارسة ] المغور الذي هجم على أهل السوق دون سابق إنذار وفرقعهم وللسان كل واحد منهم يقول [ العمر يا شامان] كل ترك ما معه وسلم بعمره وذلك الفارسة هي بقرة [ هائجة ] وجعلت من قرونها سلاح ضد كل من يحاول أن يوقفها وبعد أن استرد الناس أنفاسهم وتوقفوا عن الركض قاموا بهجوم مضاد على [ البقرة ] وقاموا بالمطاردة لكن هذه [البقرة ] وقفت متحدية ومتوعدة لكل من يحاول الاقتراب وحاول الجميع إمساكها لكن دون جدوى ونبرى لها أحد الحضور [ شايب ] وقال سوف أمسكها رغم تحذير الناس له لكن دون اكتر ولما أقترب من [ البقرة ] رفعت فوق ثم سبلكس خلفي وداسته تحت رجولها وكسرت إعظامه ما رده إلا الإسعاف ثم قامت البقرة بهجوم مضاد على باقي الجمهور [ الشروفين ] الآي انحاشو و[ طب ] بعضهم من فوق الجدار الي بسوق الغنم وطاحوا على شجر البرسوبس الي جرحهم وبططهم الشوك من كل مكان هذا جزاء الشجاعة
وبشركم مسكوها بعد جهد جهيد وتهديد الشرطة بطلاق النارعليها وقتلها .لكن الله سلم
الموقف الثاني :
فجع احد الباعة في السوق الذي لم يكد يصحو من هجوم البقرة الا ويفقد بصابيص كانت معه وحاطها بكرتون في بعض العشب [مدلعه ] الا وذك الرجل جاي ومعه حصان هلك من الجوع وأول ما شاف العشب نزل راسه وأكل العشب ومعها البصابيص وسط صياح صاحبها