[تعال معي]

خطر أدعياء السلفية ... وكلام رائع لفضيلة الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

ففي هذا الموضوع نبذةٌ بسيطة عن خطر أدعياء السلفية وأهدافهم ووسائلهم ، وكلام نفيس رائع لفضيلة الشيخ بكر أبوزيد حفظه الله يصف فيه حالهم ، أسأل الله الكريم أن يهدي كل مخدوعٍ بهم إلى الحق ، وأن يرد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً ، وأن يُرينا في الذين يؤذون دعاة المسلمين ويشككون فيهم عجائب قدرته وقوة نقمته .

خطر أدعياء السلفية وأهدافهم :

يقوم أدعياء السلفية بدور خطير في زعزعة ثقة الأمة بعلمائها ودعاتها , وحكامها ، محققين بذلك هدف أعداء المسلمين في زرع الفرقة وضرب صحوة المسلمين الحاضرة ، فعندما يفقد ولاة الأمر ثقتهم بالدعاة والعلماء ، ويتم تصوير الدعاة والعلماء وكأنهم يريدون الخروج على الحكام ، عند ذلك يتحقق هدف الأعداء من اليهود والنصارى في الوقيعة بين حكام المسلمين ورعاياهم ، وفي إثارة الحكام على الدعاة فيقومون بسجنهم بغير حق أو منعهم من تعليم الناس الخير ، وهذا من أعظم أمنيات الكفار من اليهود والنصارى .

فهم لا يريدون للمسلمين أن ينهضوا من كبوتهم ، ولا أن يستعيدوا مجدهم وعزتهم ، يل يريدونهم دوماً ضعفاء ، بعيدين عن دينهم لا يُراجعونه ولا يرجعون إليه ، فيبقون أسارى للذل الذي لا ينزعه الله عنهم حتى يُراجعوا دينهم .

ومن أهم أهداف أدعياء السلفية ما يلي :

1 – تشكيك الولاة في دعاة الخير والعلماء وزرع الفرقة والتناحر بينهم بهدف إضعاف الترابط بين الحاكم والمحكوم ، وبالتالي تأليب الفتن والاضطرابات بين الولاة والدعاة وعامة الناس .

2 – تشكيك عوام المسلمين في الدعاة والعلماء ، مما يؤدي إلى قطع الصلة بين العلماء وجمهور الأمة ، فكلما ظهر داعيةٌ مؤثر يعلم الناس الخير وأمور دينهم يتم التشكيك فيه – في عقيدته ، وفي منهجه ، ورميه بالخروج ، وما إلى ذلك من التهم الشنيعة – والهدف معروف وهو تنفير الناس عنه لئلا يستفيدوا من دعوته وعلمه .

3 – تثبيط ووقف حركة النهوض التي تشهدها الأمة وشغلها عن قضاياها الأساسية وعن مراجعة دينها الذي فيه عزتها ، فبدلاً من أن يشتغل الدعاة بتعليم الناس أمور دينهم يجدون أنفسهم مضطرين للدفاع ضد اتهامات أدعياء السلفية لهم بالخروج و غيرها من التهم الباطلة .

4 – صرف الناس عن الدعاة والوقوف حاجزاً بينهم وبين الاستفادة من دعوة الخير ، والإيحاء للناس – خاصة العوام منهم – بأن بقاءهم على حالهم من الغفلة و اتباع الشهوات خيرٌ من التورط في جماعات ربما تكون تهدف إلى أهداف سياسية أو غير ذلك ، فيرتاب العوام في كل داعية إلى الخير .

5 – التمكين لأعداء المسلمين من اليهود والنصارى بتهيئة الجو لهم وذلك بإضعاف الأمة بضرب وحدتها وتفريق الشمل بين دعاتها وولاتها وضرب بعضهم ببعض .

وسائلهم في تحقيق أهدافهم :

أ – الادعاء ليلاً ونهاراً أنهم على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ، وذلك للتلبيس على أتباعهم من العوام أنهم إنما يريدون الخير للأمة ، ( إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقاً ) ، فبمجرد ادعائهم أنهم على الكتاب والسنة ينساق خلفهم كثيرٌ من العوام الجهلة ، وهل في الكتاب والسنة أن تُستباح أعراض دعاة المسلمين وعلمائهم وأن يُرموا في دينهم ، وأن يُستحل إيذاء المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ؟ ، وهل في الكتاب والسنة أن يُشذب كل داعٍ إلى الخير وأن يُشكك الناس فيه وفي مقاصده وأن يُتهم زوراً وبهتاناً .

ب – تزوير الحقائق : فيأتون بمقطع مبتور من كلام أحد الدعاة ثم يُحمِّلون قوله ما لا يحتمل ، ويرمونه بما ليس فيه ولو تأمل المتأمل ذلك المقطع لوجده كاملاً غير ناقص لهدفٍ في نفس من أتى به ، وكم مرةٍ اتضح تزويرهم وانكشف زيفهم ، لكنهم يواصلون بلا خجل ولا ملل فقد أعماهم حقدهم على الإسلام والمسلمين عن معرفة أن وسائلهم أضحت مكشوفة .

جـ - محاولة ضرب أقوال الدعاة بأقوال العلماء الكبار ، كأن يسألوا عالماً كبيراً ( ما رأيك في من يقول كذا ...) ثم ينقلوا له نقلاً مبتوراً غير صحيح ليوحوا إلى العوام أن العالم يقصد ذلك الداعية ، بينما لو ذكروا اسم الداعية القائل وقوله كاملاً غير مبتور لما حصلوا على بغيتهم فيلجأون للتلبيس على العلماء وبتر أقوال الدعاة المعروضة عليهم ليتم استنكارها .

د – التركيز على أي زلة مهما كانت صغيرةً وتضخيمها والدندنة حولها ، وكأنهم يوحون بأن أصحابهم ورؤوسهم معصومون لا يُخطئون وأن الدعاة يجب أن يكونوا كالأنبياء ، متناسين بشرية الدعاة وأنهم معرضون للخطأ كغيرهم ، وليس هدفهم إصلاح الأخطاء ولا التنبيه لها بقدر ما يريدون الإساءة للدعاة والدعوة وتنفير الناس منهم لصدهم عن الخير وعن ذكر الله .

هـ - تأليف الكتب الكبيرة في التحذير من دعاة المسلمين ورميهم بأنهم أهل بدع ، وتدبيج المحاضرات والأشرطة في مواضيع مكررة موجهة ضد الدعاة مثل ( فلان وبنيات الطريق .. ) ( وفلان والقول بوحدة الوجود .. ) وما شابه ذلك ومن ثم تعميم الوصف بالبدعة على غيرهم من المسلمين ، فيدعون أنهم هم وحدهم الذين على المنهج الصحيح وغيرهم على المناهج المنحرفة .

و – الوقيعة بين الدعاة والحكام ، وإيغار صدور الحكام عليهم للبطش بهم ، بل إنهم لا يتورعون في سبيل تحقيق أهدافهم عن التزوير واتهام الدعاة علناً بأنهم يكرهون الدولة الفلانية أو يعملون لإسقاطه ، وذلك لأنهم مفلسون من الناحية العلمية فيسعون لتحقيق أهدافهم ولو بالوشاية العلنية أو الكتابة سراً ضد الدعاة وتأليب الحكومات عليهم ، ومحاولة تزوير وجمع ما يرون أنه أدلة على صدق اتهاماتهم للدعاة .

يقول الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله:

"وإذا علمت فشو ظاهـرة التصنيف الغلابة، وأن إطفاءها واجب، فاعلم أن المحترفين لها سلكوا لتنفيذها طرقاً منها:

إنك تـرى الجراح القصاب كلما مر على ملأ من الدعاة اختار منهم (ذبيحاً) فرماه بقذيفة من هذه الألقاب المرة تمرق من فمه مروق السهم من الرمية، ثم يرميه في الطريق ويقول: أميطوا الأذى عن الطريق فإن ذلك من شعب الإيمان؟؟

وترى دأبه التربص والترصد: عين للترقب، وأذن للتجسس كل هذا للتحريش، وإشعال نار الفتن بالصالحين وغيرهم.

وترى هذا (الرمز البغيض) مهموماً بمحاصرة الدعاة بسلسلة طويل ذرعها، وردئ متنها، تجر أثقالاً من الألقاب المنفرة والتهم الفاجرة، ليسلكوا في قطار أهل الأهواء ، وضلال أهل القبلة، وجعلهم وقود بلبلة، وحطب اضطراب!!

وبالجملة فهذا (القطيع) هم أسوأ غزاة الأعراض بالأمراض والعض الباطل في غوارب العباد، والتفكه بـها، فهم مقرنون بأصفاد: الغل، والحسد، والغيبة، والنميمة، والكذب، والبهت، والإفك، والهمز، واللمز جميعها في نفاذ واحد. إنهم بحق (رمز الإرادة السيئة يرتعون بها بشهوة جامحة نعوذ بالله من حالهم لا رعوا)" (التصنيف/22-23)

منقول

[اللاجئ إلى الله]

جزاك الله خيرًا أخي على نقلك ..

فالأمة الإسلامية قد ابتليت بهؤلاء والله المستعان ..

الذين يدسون السم في العسل ..

فعندهم أن تجمع الشباب في المكتبات الخيرية هو مفسد للشباب !!

عندهم أن دولة طالبان كافرة وقبورية !!

و .. و.. والكثير الكثير ..

والله المستعان ..

نسأل الله لهم الهداية

[تعال معي]

اللاجئ إلى الله

اللهم اكفينا شر شرارهم واجعل كيدهم في نحورهم

جزاك الله خيرا أخي على التفعيل

[مدحت شوقي بريده]

اخي ... كوه انا وياك ...

موضوع ولا اروع ...

فالكاتب ... كوه انا وياك ..

والكلام من من الشيخ العلامه بكر ابوزيد ..

اقف ..

[تعال معي]

الأخ الفاضل : مدحت شوقي بريده......مشرف منتدى الطرائف

لا تقف ولا هم يا أخي ولكن المطلوب منك القراءة وتصحيح الأخطاء إن كان هناك أخطاء

ومافعلته هو من تواضعك فجزاك الله خيرا