بعد التحية/
حدثني أحد الأخوة هذا اليوم وهذا الأخ مصدر للأخبار لأنه من المقربين للمشائخ والمهتمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول: أن أحد الأخوة ممن لهم صلة بالشيخ رأى في المنام في تمام الساعة 12.30 ليلة البارحة أن الشيخ حمود -رحمه الله- مع المجاهدين في أفغانستان وهو يقاتل معهم وفي أثناء القتال استشهد الشيخ يقول الأخ فقمت فزعاً ثم نمت وفي تمام الساعة 1.30 استيقظت على صوت جرس الهاتف الجوال وإذا الخبر يصلني بموت الشيخ وأنا لم أعلم بمرضه ولا بوفاته .
* ولا تستغرب مثل هذه الرؤيا في مثل هذا الشيخ الذي مافتأ يدعوا ويصزل ويجادل ويناضل عن المجاهدين ويذب عنهم ويصدر الفتاوى بحقهم في وقت لزم العلماء فيه الصمت .
- ولقد قرأ في موقع المفكرة هذا الخبر

( - عن أحد طلبة الشيخ- : كنا نعرف أخبار المجاهدين مما يُفرح أو يحزن من وجهه وهو مقبل علينا قبل أن يتكلم،وعندما وقعت مأساة قندز رأينا الموت أقبل على الشيخ فحزنا عليه لشدة ما أصابه من الكرب والحزن وكان يكرر: أين المسلمون أين المسلمون؟!!"
فليس على الله بعزيز ان يجعل الشخ الذي تجري في دمه هموم امة الاسلام شهيداً لأنه نصرهم وعاضدهم ولم ييأس من تقديم العون لهم . كما نحسبه - رحمه الله رحة واسعة واسكنه فسيح جناته .
آمين يارب العالمين .
وجزاكم الله خيراً
أخوكم /
الروشن