[القرار الإداري]

مخطط هندسي قدمته الدراسة للتوسعة الشرقية للمسجد النبوي

:عاجل ومذهل
المصدر : صحيفة الوطن هذا اليوم

تباشر لجان الحصر والتقدير بأمانة منطقة المدينة المنورة التي ينتظر أن تضم عدة جهات حكومية مطلع العام القادم تنفيذ الأمر السامي الذي يقضي بتوسعة الساحة الشرقية من المسجد النبوي الشريف لتشمل المساحة المحصورة من شارع الملك عبدالعزيز جنوبا والساحة الشرقية للمسجد النبوي غربا وكذلك شارع العباس بن عبدالمطلب شمالا وطريق الملك فيصل شرقا.
وبحسب أمين منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين فقد تقرر بدء أعمال الإزالة اعتبارا من 15/1/1430، وفتح حساب في مؤسسة النقد العربي السعودي لصالح المشروع. كما جرى توجيه الجهات المختصة -بحسب الحصين- بإيقاف إصدار تراخيص البناء في نطاق المشروع، وإيقاف العمل في المشاريع الجاري تنفيذها ما عدا التي يمكن لأصحابها الاستفادة منها خلال موسم حج العام الجاري.
وأشار أمين المدينة إلى أن الأمر السامي تضمن كذلك تخصيص أجزاء من المناطق الواقعة في الجهة الغربية من المسجد النبوي الشريف والتي تشمل مشروع أسواق الحرم الغربية وكذلك مشروع المناخة الحضري وتعويض المستثمرين فيه نظرا لأنها أراض حكومية، وتمثل-بحسب قوله- امتدادا طبيعيا للساحة الغربية.
وكان المهندس عبدالعزيز الحصين قد أكد في تصريح له صدور الأمر السامي الكريم بتوسعة الساحة الشرقية من المسجد النبوي الشريف لتشمل المساحة المحصورة من شارع الملك عبدالعزيز جنوباً والساحة الشرقية للمسجد النبوي غربا وكذلك شارع العباس بن عبدالمطلب شمالا وطريق الملك فيصل شرقا وذلك بمساحة إجمالية قدرها 137 ألفا و400 متر مربع. كما نص الأمر السامي - بحسب أمين المدينة - على الموافقة على نزع ملكية العقارات المحصورة بين طريق الملك عبدالعزيز جنوبا وطريق المطار "المدخل الشرقي" شمالا وكذلك شارع الأعمدة شرقا وطريق الملك فيصل غربا والبالغ مساحتها 586 ألفا و624 مترا مربعا، واستغلال جزء منها لتوفير المرافق والخدمات وتطوير أجزاء منها لتحسين ورفع مستواها لخدمة المواطنين والزوار.وأكد الحصين أن هذه المشاريع العملاقة تأتي ضمن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعناية بالمدينة المنورة وخدمة الزوار والحجاج والمعتمرين الذين يفدون إليها على مدار العام وكذلك استكمالا للمشاريع التي تقوم بها الدولة لتطوير الحرمين الشريفين حيث إن الإضافة الجديدة لساحة المسجد النبوي الشريف من الجهة الشرقية سوف تزيد المساحات المستخدمة للصلاة في الساحات إلى الضعف حيث ينتظر أن تصل إلى 272 ألفا و405 أمتار مربعة، بحيث تستوعب الساحة الجديدة حوالي 230 ألف مصل. أما منطقة الإجابة شرق طريق الملك فيصل فإن مساحة الخدمات والتطوير تعادل مساحة المنطقة المركزية المطورة بالكامل.

سؤال هام وملح:
من التقرير السابق والصور يتضح أن كارثة دينية ربما ستحل في السنوات القادمة
وتتمثل في ان المصلين في الساحة الجديدة ستكون وجوههم أثناء الصلاة باتجاه قبور البقيع.
هنا ستكون من أكبر الانتصارا للشيعة الذين يعضمون القبور وسيصلون باتجاهها بكل راحة وخشوع !
هل هذه التوسعة موافقة للشريعة الاسلامية.اعتقد أن الموضوع يجب أن يعرض على هيئة كبار العلماء لأنهم هم المختصون في البت في مثل هذه القضايا.
أسأل الله ان يحفظ المسلمين من كل مكروه.