[طلاع الثنايا]

كثيرا ما نتصفح الصحف اليومية ونرى فيها تعازي لذوي الأموات وفي آخرها السؤال للميت المغفرة والرحمة....

ومن ثم نرى في بعض الصفحات مقالات وعبارات تخالف الشريعة وبعضها تسخر بالدين وأهله...
وكذا عرض لصور نساء ساقطات شبه عاريات وذكر لأوصافهن وأفعالهن وكذا عرض فنانين ومجونهم وما إلى ذالك من الفساد والإفساد

فانا دائماً اتسائل فأقول عجباً للكتاب ألا يتعضوا بمن كتبوا عنه وسألوا له المغفرة أنهم يوم من الأيام صائرون إلى ما صار هؤلاء وأنهم محاسبون على ما كتبته أيديهم { سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }الزخرف19

أم أنهم نسوا القيامة والبعث والنشور ويظنون أنهم مخلدون: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ ليوم عظيم }المطففين4 بلى سوف يبعثون ويقفون في موقف لا يغادرونه حتى يقضى بينهم ويجازون بكل صغيرة وكبيرة وأن الله سوف يتولى ذلك ويعاقب المخالف بعقاب لا يعاقب مثله احد ويوثق وثاقا لا يوثق مثله احد من الناس : {فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ{25} وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ{26}}

{جَزَاء وِفَاقاً{26} إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَاباً}{27}