|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: بريده
المشاركات: 554
|
اقول اتهمته هذه الجريرة في عددها الصادر صباح يوم السبت 6/11/1422هـ قائلة ( وقد علم عن الشعيبي تنصله من فتاوى خطيرة ممهورة بختمه، معللاً ذلك بأنه ضرير، ومن السهل الاحتيال عليه واستعمال ختمه دون علمه. )
وزعمت الجريرة أن أمانة هيئة كبار العلماء أصدرت بياناً بأن العقلاء كبير السن وكفيف البصر وليس له صلة بالإفتاء و... و... و.... واتهمته الجريرة بأنه أهدر دم الرويشد المغني وقالت ( الجريرة ) واعتبر الشعيبي فيها أن كل من أيد الحملة الأمريكية على طالبان فهو كافر وقالت ( الجريرة ) الخبيثة. وللشعيبي فتاوى خطيرة تناقلها تلاميذه وأتباعه كفتوى بجواز قتل رجال الأمن وقتالهم عن المداهمة أو القبض مبرراً ذلك بأنه من باب دفع الصائل والدفاع عن النفس، وكان الشعيبي قد أفتى بها بعض تلاميذه المقربين منه عام 1415هـ ، واليوم يتناقل أتباع الشعيبي الفتوى نفسها ..إلى غير ذلك من الحط من قدر الشيخ وتسفيهه . فأقول وبالله التوفيق : أولاً : ما رأي المسئولين في هذه البلاد بهذا الهراء وهل هذا الهراء من الدين أم أنه كفر بالدين وأهله ..؟؟!! والسؤال الآخر هل يسمح للجريرة أن تتحدث بنفس الأسلوب عن أحد المسئولين ..؟؟!!! ثانياً : أين مصداقية زعم ساسة هذه البلاد من أنهم مع الدين وأهله ..؟؟ بل أين تطبيق النظام الصادر لوزارة الإعلام والذي صدر من مجلس الوزراء بخصوص نظام الإعلام السعودي الذي يرأس مجلسه الأعلى وزير الداخلية ونشر في الجرائد المحلية يوم:2 محرم 1403هجريه الموافق:19 أكتوبر1982 ميلادية وكان من نصوصه ومواده التي وصلت إلى الثلاثين مادة ما يلي : تنطلق السياسة الإعلامية على المبادئ والأهداف التي يرتكز عليها الإعلام في المملكة ويتطلبها. وتنبثق هذه السياسة من الإسلام الذي تدين به الأمة عقيدة وشريعة وتهدف إلى ترسيخ الإيمان بالله عز وجل في نفوس الناس والنهوض الفكري والحضاري والوجداني للمواطنين وإلى معالجة المشكلات الاجتماعية وغيرها وإلى تعميق فكرة الطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر، والحث على احترام النظام وتنفيذه عن قناعة، وتشمل الخطوط العريضة التي يلتزم بها الإعلام السعودي لتحقيق هذه الأهداف من خلال التثقيف والتوجيه والأخبار والترفيه. وتعتبر هذه السياسة جزءا من السياسة العامة للدولة وتتحدد في المواد التالية: المادة الأولى : يلتزم الإعلام السعودي بالإسلام في كل ما يصدر عنه ويحافظ على عقيدة سلف هذه الأمة ويستبعد من وسائله جميعاً كل ما ينافي شريعة الله التي شرعها للناس. المادة الثانية: يعمل الإعلام السعودي على مناهضة التيارات الهدامة والاتجاهات الإلحادية والفلسفات المادية ومحاولات صرف المسلمين عن عقيدتهم ويكشف زيفها ويكشف خطرها على الأفراد والمجتمعات والتصدي للتحديات الإعلامية والمعادية فيما يتفق مع السياسة العامة للدولة. المادة الثالثة: تدأب وسائل الإعلام على خدمة المجتمع وذلك عن طريق تأصيل قيمه الإسلامية الثمينة وترسيخ تقاليده العربية الكريمة والحفاظ على عاداته الخيرة والموروثة ومقاومة كل ما من شأنه أن يفسد نقاءه وصفاءه وتعنى في دفع عجلة التنمية والتعاون مع المؤسسات المختصة في هذا المجال. المادة الخامسة والعشرون: يعتمد الإعلام السعودي على الموضوعية في عرض الحقائق والبعد عن المبالغات والمهاترات ويقدر بعمق شرف الكلمة ووجوب صيانتها من العبث ويرتفع عن كل ما من شأنه أن يثير الضغائن ويوقظ الفتن والأحقاد. المادة السادسة والعشرون: حرية التعبير في وسائل الإعلام السعودي مكفولة ضمن الأهداف والقيم الإسلامية والوطنية التي يتوخاها الإعلام السعودي . إلى غير ذلك من المواد ومع هذا لم يلتزم الكاتب المعتوه أياً من هذه المواد المتعلقة بالإسلام . فلا أدري ما هو السر في جرأة هذا العفن ..!! لعل غياب تطبيق حكم الردة عن الساحة اليوم نتج عنه تلاعب هذا الكاتب بأمر الدين والاستخفاف بالله وبرسوله وبالصحابة الكرام وسلف الأمة من بعد الصحابة رضي الله عنهم وإلى يومنا هذا ... وربما الأمر حيك بليل دامس ..!! ثالثاً : إن هذه الجريرة الذليلة لا تجرؤ على النيل من السياسة وما يتعلق بها لعلمها وأصحابها أن العقوبة بالمرصاد... لذا نجده في هذا الباب الطفل الرضيع والعبد الذليل . رابعاً : وإعلام يدق الطبل جهراً ==== ويفسد بالمساوي ناشئينا فينسيهم لذكر الله حقــاً ==== وللشيطان يدعو العابثين بتلـفاز ومذياع وصحـف ==== تسب الله تشدو جاهريــن تـولاهـا رجـال لا رجـال ==== بغابـغ ينعـقــون مقـلديــن خامساً : عندما هلك الفاجر الفاسق (طلال مداح) وصدع الناس بالحق أنه من الفاسقين الذين شببوا بنساء المسلمين ونشروا الفسق والعربدة طيلة أربعين عاماً صرخت الصحف الغبراء والأعلام بأسره قائلة اذكروا محاسن موتاكم ثم أجلبت الصحافة بخيلها ورجلها باحثة عن المشائخ المميعين والمخذلين تسألهم عن حكم تكفير طلال مداح وحكم تفسيقه .. رغم أنه لم يكفر وإنما فسق فدسوا السم بالعسل وجعلوا طلال مداح من أصلح الصالحين وكتبت عنه الصحافة بالبنط العريض تلك العناوين البراقة وبينوا جهاده في الغناء وبلاه الحسن وأنه مات على خشبة المسرح صادحاً بالغناء وسيشهد له التاريخ الغنائي بذلك فهو شهيد الفن وهو المناضل حتى الموت..وغير ذلك من الكتابات التي استمرت قرابة الشهرين متواصله وإلى الآن ولكن لمما .. ولما توفي الشيخ نسوا مبدأهم ( اذكروا محاسن موتاكم ) وقلبوه إلى مبدأ ( هاجموا موتاكم الصالحين ) عجباً لآمر إبليس ...!!! وقامت الجريرة بمهاجمة الشيخ ولم يذكر عن محاسنه شيء وأعلنت بعض الصحف عن موته في مربع لا يتجاوز ( 6سم ) وهذه سياسة الصحافة في هذه البلاد فعندما توفي العلامة حمود التويجري فكذلك كان الإعلان وكذا الشيخ عبدالله الخلفي إمام الحرم المكي وكذا العلامة عبدالله بن حميد وغيرهم كثير.. وعندما يموت نزار قباني الطاغوت أو اديانا النصرانية الكافرة أو الملحن الخبيث والموسيقار الفاجر محمد عبدالوهاب أو أياً من المعربدين الفاسقين فإن صحافة هذه البلاد تنشغل بموتهم والثناء عليهم ومدحهم الشهور الطويلة وفي المقابل الحط من قدر من يموت من الصالحين .!!
__________________
![]() لقد قاطعت المنتجات الأمريكوإسرائيلية آخر من قام بالتعديل بدر الشايع; بتاريخ 22-01-2002 الساعة 03:14 AM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|