[النبراس]

السللام عليكم وبعد/
صور فتغرافيه في كل مكان..
تحكي عن قصة..
بقايا..إنسان..
مر عليها عز أزمان..
وأزماان..
صارت اليوم تنهان..تنهاان..
صار للفقر عنوان..
هي والحرب اخوان..
صرت أشوف هالصوره..
في ذاكرتي محفوره..
تخيلت..كيف كانت هالأمه منصوره..
يمكن..بلعب الكوره..
وإلا ..الناس وراء هالموضه مسعوره..
سألت كتاب..مع باقي كتب هنا منشوره..
قال بصوت..ثقيل..مبحوح..
لا تفتح..الماضي المجروح..
لا وبدأ..يتنهد..وينووح
وقاااال..إسأل العجوز اللي في ذا الكوخ..
بحثت عن الكوخ..
لقيته في صورة بالحايط..منسوخ..
سألت العجوز..اللي في الصوره..
قالت..بصوتها..مفزوعه..
من قهر هلت دموعه..
بكيت معها..من هول هالاعجوبه..
طلعت صوره..ورى صوره..
طلعت..سيوف مصهوره..
وقالت..بهذا كانت الامه..منصوره..
وطلعت..من جيبها..فيشار..
وقالت كل ياولد النيدو البار..
كل ياراعي فلم..البس والفار..
أطرقت رأسي..وعلمت أنها تحب الساخر..
وقلت..أنا لا أحب فيلم البس والفار..
أنا ..لن أرضى بغير فيلم..باباي والجار..
وسمعت ..صوت..ينادي..يصخر..حتى تشطب الجدار..
فييييييييصل...أيها الحمااااار..
قطعت حبل الافكار..
ركضت إلى أبي..وكل خوف..وحيره..
وجدته يقهقه..قائلاً..ألم تشاهد الصوره..
التي في جريدة اليوم منشوره..
إنظر..إنظر..إلى هذه الحقيره..
لقد..سبوا .. بطلي المفضل..وأنا شديد الغيره..
ظننته..يعني أسامه..
أو حتى خطاب..فهو ذو شهامه..
ذهلة حين رأيت صورة ذاك اللاعب ذو "الصلهامه"
أيقنت حينها..
أن..ثمت صور..لبقايا إنسان..
ستكرر ..في هذا المكان..

لك تحياتي..وآسف ..
وأتمنى إنك تحمل..هذا النشازز..
ولكنها فقط محاولة..

مره تحايتي.على هالخواطر..فقد أثرت شهيتي..نحو الكتابه..بقلمك المميز..

أخوكم الصغير وخادمكم المطيع
مجنون هند