[جدس البأس]

أخي الغالي الحبيب محبكم وفقه الله تعالى

هذا أوان التعقيب على تعليقاتكم الكريمة على الموضوع أعلاه
فأقول وبالله التوفيق ومنه العون والتأييد


(18)
قلت وفقك الله:
(للوهلة الاولى صحيح مئة بالمئة ،،لكن الا تظن معي اخي الكريم ان فعل الطاعات يقلل فعل المعاصي او على الاقل يمنع بعضها،،، كيف تفسر لي قوله تعالى (((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..)).)

نعم أخي لاأظن ذلك فقط
بل أعتقده إعتقاداً جازماً وهو أن الطاعات تزاحم المعاصي حتى تنفيها بإذن الله.
ولا تعارض ظاهر أو خفي بين كلامي وكلامكم وفقكم الله
ففعل الطاعة كطاعة ليس صعباً
ولكن اجتناب ما اعتدنا عليه من معاصي هو الصعب الذي يحتاج مجاهدة أكبر


(19)
كلام جميل في الصميم حرسك الله ونفع بك


(21)
المقصد من هذه العبارة :
أن هم الناس في السابق (بالنسبة للتعلم)
كان منحصراً في التعلم لفك الخط أي القراءة (قراءة الرسائل والمعاريض وغيرها...)
وبعد التطور في التفكير والتربية والوعي صار الهم والهدف من القراءة ذاتها التي كانت يوماً هدفاً بذاته هو
التعلم...

لعلها اتضحت...




(22/23/24)
بكل بساطة لاتكن لك عادة معينة في شيئ...


(25)
لعل ردي على الأخ الفاضل الشامخ يكفى في ذلك


(26)
كلامك صائب وفي مكانه

ولكن ما أردت الإشارة إليه من خلال هذا النقل
هو أن الإيمان يبلى ويخلق في قلب أحدنا كما يبلى الثوب...

ولعلي قد قلت لك إني بنقلي هكذا بلا مزيد بيان
هو من أجل فتق الأذهان والاتيان بتفسيرات تكون أروع وأفضل من تفسيرات الناقل أو صاحب الفكرة وهذا ما أراه في كتابات الإخوة هنا وأنت منهم...


(28)
بالتأكيد أفضل لأن كلامك هو اأقرب للواقع



(29)
استشكالك الكريم لم يبن لي ؟
لو وضحت لي أكثر وفقك الله




(30)
كلامك لاغبار عليه

ولكن لاحظ أن العنوان متفرقات تربوية لذا قلت (أن كسب القلوب أولى من كسب المواقف)



(أخيرة العدد)
أبشر الموضوع التالي من متفرقات تربوية حولها ونقاط أخرى







وفقك الله وكتب لك الأجر والمثوبة
حبي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته